Saturday, April 25, 2009

الحياة جواها فوايد وتعاليم


سلامو عليكم

بيقولوا فى حكمه العقلاء الدنيا مدرسه والمدرسه بتاعتها واسعه اووووووووووووى نتعلم منها كل شئ واى شئ

تعرفوا من كام يوم كنت واقفة على محطه الاتوبيس كنت مستنيه مواصله تنقلنى للمكان اللى عايزة اروحه فا لقيت من
قدامى اتوبيس عدى وموقفش فى المحطه يمكن هدى بعد المحطه بشوية وطبعا الواقف المسلوخ فى الشمس مش هيقول يلا مش مشكلة لأ طبعا هيجيب ديل الجلبيه فى سنانه ويجرى عليه وده اللى حصل بجد الراجل صعب عليا
اووووووووووى


وبعدين قعدت افكر شوية وقلت ايه نط فى دماغى موضوع قديم كنت بتناقش فيه ويا زمايلى ايام شغلى القديم وبما اننا
كنا من هوايات الجرى ورا الاتوبيس والماسكه فى العمود لحسن نطير وخلافه بقى ايام كانت كفاح وجميلة بصحيح المهم

كنت دايما من انصار ان ركوب المواصلات العامه فيها فلسفه جامدة اووووووووى

اول حاجة من الناحيه الاجتماعيه انك بتحس بالناس اللى حواليك وبتشعر بيهم وبتلاقى مواقف كتير بتقابلك وممكن كمان
من حديث ناس انت راكب وياهم تستفيد منه او يخفف عنك هم لأن همهم اعظم من همك فبالتلى هتفكر فى الحوار
وهتعرف ان ربنا رؤوف بيك وان الحمد لله انت احسن من غيرك برضو

تانى حاجة انه بيعلمنا الصبر لما بنيجى نركب الاتوبيس زحمه شوية الزحمه المقبولة اننا واقفين مرتاحين بتشوف الدنيا
وبعدين بتبقى واقف محتمل لحد مااااااااااااا ايه تلاقى حد ييقوم بقى ويكون شهم او الاتوبيس او المينى باص او المترو
يروق وتلاقى مكان وتقعد وبالتالى انك محصلتش على الحاجة بسهولة

تالت حاجة انه بيخليك تتامل فى وجوه البشر اللى حواليك وتلاقى الانيق والغلبان والفقير واللى بيدعى الفقر واللى
بيشحت كل واحد لو قعدت تتامل فيه شويه هتفهم الدنيا اللى حواليك والناس وفعلا الناس بقت غريبه اووووووووووى

ده ناهيك عن البنات وكلامهم وبقوا بيفكروا ازاى وبقول البنات عشان انا فى المترو مش بركب غير فى عربيه السيدات

اما الاتوبيس وكدة وخلافه البنات فيه بتتلم شوية او يمكن بيكون فيه مرقعه بس على خفيف

رابعا ممكن حد يطلب منك المساعدة انك تشيل وياه حاجة تقيله او تعديه سلم او خلافه وساعتها بتاخد ثواب عظيم

خامسا بقى لقيت ان كمان لما بتيجى تركب الاتوبيس وتجرى وراه اديك عملت رياضه ولا بقى تقولى تروح لجيم وتدفع
آد كدة ولا يحزنون رياضه ببلاش اهو رياضه الناس الغلابه الشقيانه اللى كل يوم متبهدله فى المواصلات

سادسا انك متحسش انك مرتاح على طول وبتشارك الناس مش عشان ربنا كرمك وتقدر تركب عربيه او غيره مواصله
مريحه تنسى بقى لأ انت بتشارك الناس وعشان تحس ان الحياة فيها كدة وكدة
آخر حاجة والحاجة اللى مفروض تتم وللاسف اختفت دلوقت لما تلاقى حد كبير اكبر منك او تعبان والدنيا زحمه وعايز
يقعد بتقوم سواء بقى امرأة او راجل عجوز او سيدة حامل او حامله لطفل وهكذا
وده بيخلى فيه تراحم بين الناس وبعضها
وللاسف الناس دلوقت بقت بتطنش والاطفال آباهم وامهاتهم بيعلموهم دلوقت التلامه ويقعدوا براحتهم على الكنبه ولا
الكرسى ومش مشكلة اللى واقف يولع ولو كان عاجبه

معلش يمكن يكون الكلام غريب بس هوا ده العادى بتاعى

هاههههههههههههههههههه

ما احنا اتفقنا خدوا الحكمه من افواه المجانين

........................................


امبارح كنت راكبه المترو كنت رايحه اجيب الحاجات وكدة عشان بنحضر لمفاجأة اميرة اللذيذة فى عيد ميلادها مش هنقول الكام عشان منحرجهاش بس

انا وايمان وندا كنا عاملين تخطيط والحمد لله تم بحمد الله والكل انبسط وقضينا وقت جميييييييييييل اوووووووووووووووى

وانا راكبه وواقفه بستعد لنزول المحطه اللى جاية لقيت راجل عجوز بس انتيكه اوووووى لقيته واقف باصص فى الساعه وزى ما يكون تعبيره مندهش اوووووووووووى

وبعدين سالنى هيا الساعه تلاته ولا اربعه

قولتلو اربعه

قالى ليه

ونظام بسرعه بقى الباب كان هيقفل وكنت حاسه انه هيجراله حاجة

هيغروها اربعه ليه

قولتو عشان حضرتك الساعه اتغيرت امبارح التوقيت الصيفى بقى


بصراحه بقى الموضوع ملخبط اووووووووووى

وبقت الناس مش فاهمه حاجة

انا عن نفسى مكنتش اعرف ان الساعه اتغيرت الا تانى يوم لما بابا وماما قالولى ومكنتش مصدقاهم والساعات حواليا بنفس التوقيت القديم

الله مش كانت آخر خميس فى ابريل نقدم الساعه وآخر خميس فى سبتمبر ناخرها

بس الظاهر لما السنه اللى فاتت جه رمضان فى سبتمبر وقالوا نرجع التوقيت الشتوى عشان رفقه بالصائمين وكدة وكمان كان التاخير قبل الميعاد المعتاد ليه فا بالتالى اترتب عليه انهم يقدموا كمان اليوم اللى نقدم فيه الساعه


بس هوا سؤال بيطرح نفسه هوا احنا ليه بنقدمها ولا بناخرها ليه منثبتش على توقيت واحد حتى يكون اريح للناس بدل ما بيحصل لخبطه


هما ليه بقى قدموا الساعه

ها

ليييييييييييييييييييييييييييييييييييييه

هاهههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

نترك الاجابه للساده الافاضل

اللى هيدلو برايهم

ونترككم الان ولنعود بعد الفاصل