Friday, January 29, 2010

النهارده عيد ميلادى



السلام عليكم يا اهل النت والتكنولوجيا


عايزة اقول حاجات كتييييييييييييييييييييييييييرة اوى بقى النهارده


النهارده عيد ميلادددددددددددى


بقى عندى 25 سنه ياااااااااااااااااااااااااااااه مش عارفه اوصف الاحساس اد ايه كل ما حد من اخواتى ما يسالنى ارد وانا فرحانه اووووووووووى بقى عندك كام سنه يا كتكوته اقول بقى عندى 25 سنه احساس كطفله صغيرة فرحانه انها بتكبر وان الناس حواليها


بجد كان يوم جميييييييييييل اووووووووووى امبارح بجد وفرحانه اكتر باخواتى فى ربنا كلهم كل الناس مش عايزة اذكر اسامى عشان منساش حد


بس زمايلى اللى معايا فى الشغل بقولهم بجد مش عارفه اقولكم ايه غير ان ربنا يخليكو ليا وميحرمنيش منكو ابداااااااااااا


انا حاسه انى فى وسطكو ليا كيان وقيمه بيكو انتو وبجد شكرا لكل حاجة حلوة عملتوها عشانى


سمر ومعالى ورويدا وعلى راسهم طبعا الحاجة يسريه واستاذ ياسر


اما بقى بالنسبه للناس التانية مهما طال الزمن بينا ربنا يديم علينا الحب والود والاخوة فى ربنا لازم كل مرة كدة تلتزموا فى ذات التوقيت بليل وتتحفونى بالرسايل الجامدة بتاعتكو وكل سنه واحنا دايما اصحاب واخوات


اما بقى طبعا على راس المائدة كلها بابا وماما واخواتى الاعزاء بقولهم ربنا يخليكو ليا يا رب فرحانه بيكو زى ما انتو فرحانين بيا


وحاجة مخصوصه بقى على جنب لخطيبى العزيز


بقوله ربنا يخليك ليا يا رب وميفرقناش عن بعضنا ابدا ومعلش بقى نمت اثناء الماتش وقعدت تتصل بليل وانا كنت نايمه اوت منى معلش بقى بس تتعوض النهارده ولا ايه يا حبيبى الجميل


بحبك فى ربنا وبحب كل الناس فى ربنا


احبببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببكم جمعيا مهما طال بى العمر

Thursday, January 14, 2010

بالالوان الطبيعيه



سلامو عليكم




وحشتوووووووووووووووووووووووووووووووونى جداااااااااااااااااااااااا




وواحشنى جو المدونه جدااااااااااااااااااااااااا




المهم




فيه موضوعات كتيييييييييييييره عايزة اتكلم فيها وياكم بس هبدأ باللى بد وقفت قدامه كتيير اوووووووى حاجة بجد فعلا تستحق




كنا من فترة مش قريبه قررنا نخرج بعد يوم عمل شاق ومتعب نجدد بيه الحياة بس معرفناش نروح فين صديقتنا اقترحت اننا نروح بالالون الطبيعيه مفهمتش فى الاول ايه ده لأنى مش متابعه لا جرايد ولا تليفزيون لضيق الوقت وبعدين عرفت بعد كدة انه فيلم طب ممين ابطاله محدش عارف مجموعه من الشباب حسيت انه موضوع مبهم ولقينا انه معروض فى سينمات بعيده عن المكان اللى احنا فيه وسبحان الله رحنا مكان بالصدفه لقينا اعلان الفيلم موجود فى المول اللى رحناه وسالنا عليه لقينا ان لسه الوقت قدامنا المهم الاعلان نفسه شدنى اوى مجموعه شباب وداهنين بقهم بالاحمر




المهم بدأنا الفيلم مش عارفه كنت طول الوقت بفكر هوا يقصد ايه باسم الفيلم وبعدين لما الفيلم ابتدا الموسيقى بتاعته حسيت انه عايز يقولنا يا ريت كل حاجة تكون بتلقائيه وكانت هيا دية فعلا الرساله بس باكثر وتعمق








الاول مجموعه الشباب ابدعوا وفعلا بجد حسيت انهم مش بيمثلوا يمكن عشان حسين انه بيأدوا دور وقضيه بيعشيوها وبنعيشها دلوقت




الفيلم بيحكى عن شاب فى الثانويه العامه وبيجتهد وبيذاكر عشان نفسه يكون فنان هوا شايف نفسه كدة ووالدته نفسها يطلع دكتور زيها زى باقى اولياء الامور فى مجتمعنا المهم الولد نفذ رغبته ودخل الكليه




طبعا كان فيه شوية من كوميديا ساخرة باداء الفنانه انتصار فى اداء الام وانها حتى رافضه ان ابنها يكون فنان عشان الفن حرام وطبعا الاحباء الجيران وشوشوا فى ودنها بحبه كلام لطمت على الخدين بس الولد صمم على رغبته وراح الكليه




جو غريب وناس اغرب جميل ان الانسان يكون فنان لأننا بفطرتنا ربنا خالق فينا ناحيه جماليه عشان نقدر نعيش فى ملك ربنا ونتامل فى ابداع ربنا المحيط بينا بس الناحيه الفنيه دية بتختلف من شخص للتانى وفيه شخص بيكبتها وفيه شخص بيطلقها للعنان




المهم ان الولد اصطدم لأن لقى الدكاتره بيدرسوا الفن على اساس العرى ازاى ارسم شخص عريان وعشان ننجح لازم نتعرى فا طبعا كل واحد قلع ورسم اللى قدامه




طبعا شئ يدعو للرثاء الفن شئ جمالى وهبه من عند ربنا ازاى احوله لجريمه بشعه يعنى هوا كل العرى يبقى فن اكيد لأ




والولد زيه زى شباب جيله متخبط حس بالذنب وكل شوية بيكلم ربنا مش عارف ايه الصح من الغلط ينفذ رغبه امه ولا هوايته اللى جواه وحاول من تانى وساب الكليه حول لكليه عمليه زى والدته ما عايزه حاول فعلا بجد بس مش قادر بيلاقى نفسه وهوا بينه وبين نفسه فى لحظات وحدانيه بيرسم حاجة لا اراديه








ورجع تانى للكليه مقدرش يقاوم بس على شرط انه مش هيعمل حاجة غلط طب ازاى والدكتور مشترط انهم لازم يرسموا حد عريان وتبدأ لحظات التخبط فى الشباب سن حرج اووووووووووى بجد




الولد كان ليه احساس فنان بجد ونفسه ينفذ حاجة بجد بس اللى حواليه مش مساعدينه وزميلته اللى بيحبها اهلها اول ما شافوا الاسكتش بتاعها كانوا هيمنوعوها من المرواح للكليه او انها تحول اى قسم تانى خالص بعيد عن الحاجت دية








اصعب شئ ان الانسان يكون فى صراع نفسى بين داخله والواقع اللى بيعيش فيه




فى مرة قرروا انهم يذهبوا فى رحله فى المركب الولد شاف نافوره فى وسط النيل حب انه يقف عليها ويوصلها ويتامل الكون من حواليه ووصل ليها فعلا بس كان الشئ المؤسف انه زمايله سابوه ومشيوا



الموقف ده خلانى افكر انه زيه بالظبط اللى احنا بنعيشه لما الواحد بيكون شايف او حاسس بحاجة ممكن اللى حواليه حاسين انه شئ غريب او مش عادى بيعتبروك مجنون او احمق فا بالتالى بيسبوك ويمشوا ولا الزمن بيلف لفته بتلاقيهم وياك شئ غريب فعلا بس دية سنه الحياة المهم نرجع لموضوعنا






الولد استمر على مبادئه وفى حبه لزميلته بس طبعا كتر المعاصى والمجون ممكن بيحول الانسان من 0 الى 360 درجه مرة واحدة انقلاب شباب وكل اللى عايزين يعملوا بيعملوا فنانين بيرسموا بيتعروا بيحبوا بيمارسوا بيعاشروا كل شئ مباح ياااااااااه صعب جداااااااا الاحساس ده انك بتعمل كل حاجة وبعدين بتتحول من النقيض الى النقيض وبتبعد عن كل اللى حواليك حتى اللى بتحبه تخبط داخلى بدرجة فظيعه






المهم فى النهايه عشان مش عايزة احرق الفيلم الولد طبعا واجه تخبطات كتيرة لحد ما خلص الخمس سنوات بتاعه الكليه لكن فى الاخر صمم على مبادئه بغض النظر انه ده هيخسره حاجات كتير ومستقبل هوا يستحقه بس المهم انه مبادئه متمسك بيها



والناس من حواليه رجعوا ليه تانى والدته والبنت اللى بيحبها وبتحبه بصدق









على الرغم ان اللى بيمثل فيه مجموعه شباب متعرفهمش لكن اثروا فيا جدااااااااااا واتأثرت بالفيلم لدرجه خلتنى ابكى بشده






اولا: لما بيكون الانسان مش عارف هوا مين او هيعمل ايه بيلجأ لربنا وبيتكلم وياه بصراحه ووضوح او عايز يكلم ربنا او يصارحه فى حاجة بتكون من جواه مش هيعرف يتكلم وياها مع بشر زى ما الولد كان بيعمل فى الفيلم بالظبط

ثانيا الفن شئ جمالى عمر ما كان الفن مقياسه بالعرى زمان فى افلام الابيض والاسود لو تفتكروا لما بيكون فيه مثلا مغنى زى فريد او عبد الوهاب بيأدى الاغنيه بتاعته فى الفيلم وفيه اسكتش وفريق وياه ما هما كانوا لابسين ومش لابسين بس عمر فيه حد علق على ده معتقدش عشان التركيز على الفنان نفسه وحسه واحساسك بيه كان صوت عبد الوهاب او فريد او عبدالحليم بياخدك بعيد جداااااااااااا محدش كان بيلتفت فى الناس اللى بيرقصوا وراهم دول لابسين ايه

الفن شئ محترم حاجة لازمه فى حياتنا لكن للاسف التيار عكس كدة وعايزين الناس تفكر فى غير كدة ونعلم الشباب او منعلمهمش زى ما الفيلم عملوا بدعوى انهم بنوا نفسهم بنفسهم فلفسه ساذجه وبايخه

الحب لازم يكون موجوده فى حياتنا ونمارسه بحب واحترام لكن لما بيزيد وبنفقد السيطرة عليه بيكون شئ صعب جداااااااااااااااااا زى بالظبط احساس البنت انها بتمارس حاجة ربنا هيعاقبها عليها مع انها متاكدة من حبيبها واتخطبوا لبعضهم وكل شئ تمامبس الضمير الحى اللى بيكون جوا الانسان هوا اللى بيخليه يفكر لأن هوا الرادع عن ملذتنا

ثالثا الاول لما الولد ركب ويا اصحابه المركب وقالهم عايز اطلع فوق عند النافوه عشان نفسى ابص المنظر من فوق سابوه ومشيوا وسخروا منه فى آخر الفيلم عملوا نفس الرحله وطلب نفس الطلب بس المرة دية اتحايلوا عليه عشان يفضلوا مستنينه ومش عايزين يسيبوه ويمشيوا يمكن عشان ابتدوا يفهموا الحياة صح او يفهموا صاحبهم هوا صح


رابعا صعب جدا ان الانسان من جواه بيعيش كل الوان الحياة ولما بيلاقى نفسه مرة واحدة بقى فى مسئوليه بجد ومسئول زى الولد اللى بيحب البنات جداااا وفضل يحب فى بنت وبيعيش وياها لحد ما انجب ولد هوا من جواه مش عايز مسئوليه ووجع دماغ بس لما قعد وفكر وياه نفسه حس ان لسه حاسه الانسان جواه وان اللى هيتولد ده ابنه من صلبه بغض النظر بقى ان ده جواز عرفى ولا زفت ولا علاقه وخلاص بس للاسف الاحساس جه متاخر اووووووى لأن الام بعد ما ولدت وشاف المولود وفرح بيه سافرت بيه وهاجرت بيه بره لالمانيا
يااااااااااااااااه طب مكنش من الاول ليه ولا الشيطان كان هوا المتحكم من الاول فى الحياه
خامسا حاجة احنا بنعيشها دلوقت او بمعنى اصح بتعيشها اغلب البنات البنت بتلبس اللى بتلبسه وبتعمل اللى عايزاه انا طبعا بقصد فئه معينه وبعدين من كتر التخبط والضغوط والنفسيه وكلام مشايخ يمين وشمال وشرق وغرب لقت نفسها انها بتعمل حاجة حرام واللى بتدرسه حرام فى حرام فا بتعمل ايه انتقبت وبعدت عن القسم اللى فيه وحولت حتى لو ده مش بتحبه بس هتجاهد وبعدين فضلت شوية على كدة وبعدين رجعت اسخم من الاول لأنها هيا مش عارفه هيا عايزة ايه بالظبط احساس صعب جدااااااااا محتاجين نقف قدامه كتيييير اوووووووى
سادسا الموديل اللى كان فنان زمان وفشل اثناء الدارسه وخسر نفسه دية رساله ان اللى هيستسلم هيخسر نفسه زى الراجل ده الشخصيه اللى مثلها الفنان القدير سعيد صالح دور صغير وبسيط اه بس بجد فيه معانى كتييييييره
سابعا ابحث عن نفسك ومتتخلاش عن احلامك ولا طموحاتك بس بالطريق الدوغرى الصح لا مش دوغرى وصح يبقى بلاش منه زى بالظبط الولد اللى فضل خمس سنين مرماطون للدكاترة والمعيدين عشان يضمن انه يكون المعيد وفى الاخر مبقاش معيد بقى حاجة تانية فى حين ان الشاب التانى بطل الفيلم تخلى عن انه يكون معيد مش مهم المهم انه يوصل رساله لاساتذته من خلال فنه وهوا المطلوب اثباته
ثامنا دكتور الجامعه اللى بيستبيح لنفسه ان الطلبه تشتغل عنده ويشغلهم مقابل اجر زهيد بالمقارنه باللى بياخده عشان يرسموا لوحات وينسخ عليها اسمه ياااه جره قلم انهت كل شئ
والمعيده التى لا تفقه اى شئ فى الفن غير انها بانوثتها وصلت الى ما كانت تصبو اليه.
بجدبجد محتاجين تكاتف ووقفه جامدة عشان احنا الشباب وعشان الشباب اللى جاى كفاية تحطيم اكتر من كدة وكفايه انحطاط فى المستوى الاخلاقى كل واحد بيدور على مصلحته والبقاء للاقوى وكل واحد وواسطته بس فى النهايه ربنا فوق الكل موجود
اللى محتاج حاجة او حاسس بازمه يرفع راسه لفوق ويقول يارب واتكلم براحتك عشان ربنا سامعنا وشايفنا وحاسس بينا
وخلى كل حاجة فى حياتنا
بالالوان الطبيعيه عشان نعيشها صح
يا ريت تتفرجوا على الفيلم ومش لازم سينما غاليه ولا يحزنون شوفوا سينما معقوله فى اقرب حاجة لسكنكوا وابقوا قولوا ايه رايكم
معلش طولت عليكم
بس للحديث
......
.....
.....
بقي