Wednesday, November 10, 2010

الاحســـــاس نعمـــــه


ممممممممم لا اعرف من اين ابدأ

ولكنها عده مواقف علقت بداخل ذهنى وفى وجدانى


الاول:شئ مؤسف ان تؤدى عملك وان تشعر انك مقهور بداخله لمجرد انك تشعر بالتعب لا تستطيع ان تأخذ قسطا وافرا من الراحه الكافيه لبدنك وذهنك لانك استنفذت رصيد اجازاتك المهنيه .فكل يوم تصحو على انك تفعل نفس الشئ..... شئ ممل وانك تحتاج للراحه بالفعل ولكنك تذهب رغما عنك شئ مؤسف وليس بالضرورة ان يكون بداخلك تعب عضوى قد يكون نفسى او داخلى تحتاج ان تستريح قليللا وفى هدوء على سريرك لا يزعجك صوت منبه فى الصباح تصحو متثاقلا عليه لتغلقه ليعود من جديد بعد دقائق قليله تضطر آسفا وقتها ان تزيح الغطاء وتقوم لترى الشئ الذى تفعله لكى تستعد للذهاب الى عملك

ولكنى بالفعل كدت انهار احتاج اجازة بالفعل العمل يزداد ضغط عمل متزايد ممل وماذا بعد الى ان فوجئت اننى ذاهبه الى تدريب
ياااااااااااااااااااااااه
يا لها من فرصه ذهبيه استريح فيها من جو العمل والتقى باناس جديدة والتقى بخبرات جديدة يا اهلا بها والمشوار هاهههههههههههههههههههههههههههههههههههه قالوا لى فى البدايه انه فى المهندسين قلت فى سرى يوووووووووووووووه منطقة سيئه المواصلات فيها للغايه ومزدحمه ولكن استرجعوا كلامهم وقالوا لى يبدأ انهم استمعوا اليكى ستذهبى الى مكانك كل مرة فى مدينه نصر
هييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه
الحمد لله شعرت بالغبطه لمجرد انه مكانى المألوف المعتاده عليه كل مرة واشعر فيه بالراحه
فى اول يوم فى الذهاب لم اشعر بمعاناه والحمد لله كان يوم اجازة ولكن فى العوده شعرنا بالمأساه لا توجد مواصلات المواصلات العادية كلها مزدحمه على آآآآآآآآآآآآآخرها مأساه بحق الكلمه
لم نجد مخرج انا وزملائى الا ان نستلقى تاكسى الى رمسيس
فى ثانى يوم وهكذا دواليك

مأساه بكل معنى الكلمه المواصلات مزدحمه جدا شئ غير آدمى ان يتزاحموا البشر على المينى باص او الاتوبيس ويكونوا هكذا فى الهواء مضحين بانفسهم واعمارهم والمضحك ان كان هناك شيخ كبير بعكاز يريد ان يركب وكيف واين لا اعرف منتهى السخريه ومنتهى الامتهان للانسان والبشر
لم اجد الا ان استلقى تاكسى وكانت الطامه الكبرى
ازدحام غير عادى
الشئ الوحيد الذى شعرت بفرحه بداخلى هو عند مرورى فوق كوبرى رايت عمارة من الطرازات القديمه فد تكون يونانيه ربما ولكن وجدت شئ جمالى مهووووووووووول بالنسبه لى اطمح اليه عن نفسى

رسم على الفرانده الخارجية فى اعلى السقف على الجانبين لطفل بجناحين يااااااااااااالله كانه يشبه الملاك تحوفة وقمه الجمال كطراز معمارى وفنى

لذلك فاحساسك بالجمال فى حد ذاته نعمه

الثانى: اسرعت فى خطايا فمع ازدحام الشوارع والطرق وعبثا اذا حاول السائق ان يهرب من ازدحام الشوارع الريئسه فلا محاله اذا فكرنا ان نستلقى شوارع جانبيه لا محاله المهم قاربت على مكانى تدريبى لاجد شخص كبير اب يمسك بيد ابنه الصغير كان يؤدى خدمه فى مؤسسه ما والطفل الصغير قد يكون عمره 3 سنوات تقريبا يمسك عمله فى يديه ويعطيها للعسكرى الماثل امام الباب

يالله
تبطأت فى خطايا للاحظ الطفل الصغير وجدته سعيد ويرقص مرحا وتعلو وجهه ابتسامه غائرة ضحكت وابتسمت بداخلى ما اجمل ان نغرز فى ابنائنا الحب والحنان والتعاون مع الاخرين


لذلك فاحساسك بالغير فهو نعمه
فى كل يوم استلقى فيه مترو الانفاق كالمعتاد ازدحام فى عربه السيدات لا بئس اعتدت هذا الزحام وهوا فى ازدحامه اهون الف مرة من زحام العربات المختلطه
المهم انظر امامى اجد طالبات الجامعات ويالهم من طالبات
اضحك بداخلى اشعر اننى لم اكن بنت او فتاه عادية او زمننا انتهى
الموقف الاول:فتاتان يتحدثون فى امر ما وبالطبع بصوت عالى مسموع سوف تأتى المحطه المرجوه الا نستعد ولكن لا محاله التحدث و"الرغى على ودنه" كما يقال يا فتاتى هل سوف تنزلى المحطه القادمه
ترد نعم وتستكمل الحديث والحوار وكان لم يكن
الا تنظرى امامك السيدات وهل هم واقفين متسمرين "نازلين ولا لأ الله اعلم" اسال الفتاه مرة اخرى "آسفه طبعا قطعت عليهم الحوار الميمون اللى مش قادرين يستنوا لحد ما ينزلوا ويكملوه"
المهم يستقظوا سهوا ويأتوا على انفسهم ويسالوا الماثلين امامهم
منتهى السخريه والهراء وللاسف يتكرر نفس الموقف مع فتيات كثيرات
"احساس غريب ان اللى قدامك تنح"
لذلك فاحساسك ان لا تكون مثقل على غيرك فهو نعمه
الثالث: انتظر زوجى بكل شغف وحب ولهفه وحنين وكل شئ لكى القاه هنا على شاشه لا تستطيع ان تنقل بكل ما بداخلك من مشاعر واحاسيس ولكنها تؤدى دورا ليس بالبسيط اجد زوجى انه لايستطيع الدخول هنا على النت لأنه متعب
يالله كدت اكسر الموبايل اريد ان اذهب اليه فى بلاده الان
اشعر بالذنب تجاهه
اريد ان ارعاه بنفسى
اشياء كثيره تدور بداخلى احاول ان اتصل به لا يرد
اننى اعرفه انه متعب حقا لا يستطيع ان يرد على لا يريد ان يسمعنى صوته وهوا متعب
عذاااااااااااااااااااااااااااااااب
شعرت باكتئاب فظيع
اكثر مما اشعر به بداخل نفسى
لا استطيع تناول طعام ولا اريد ان اتحدث مع احد اشعر بملل ورتابه
كدت ابكى اريد ان ابكى
وجدت افضل شئ الذهاب للنوم
و فى اليوم الثانى طمأننى عليه حمدا لله على كل شئ
شعرت انه افضل عما سبق وان لم يكن مازل ليس على ما يرام كما يجب
لذلك فاحساسك بجزء منك بعيد عنك فهو نعمه
اللهم اعطنا نعمه الاحساس بك يا الله وبعظمتك وابداعك وعظيم سلطانك
واعطنا ان نشعر بمخلوقاتك بعضنا البعض
حتى نتكامل ونتعايش
وحتى نكون محبين فيك يا الله




Monday, November 1, 2010

ابداااا............. لم يغب


هى:يقولون عنك انك غائب فى بلاد بعيييييده


هو: واتصدقينهم يا عمرى


هى: مممممم لا اعرف ولكنك بالفعل عنا غائب


هو: الا ترينى انا هنا


هى: حقا... اين؟؟؟؟؟


هنا انظرى ستجدينى اجلس بين راحه كفيك


هى : ها

هو: نعم انظرى جيدا ستجديننى اجلس بين راحه كفيك ادون صفحات حبى عليها اتغلغل بداخل جسدك اجرى فى نهر دمك حتى اصل الى قلبك العطوف اجلس القرفصاء فيه اروى ظمأى فيه ثم اخرج منه واجرى فى نهر دمائك مرة اخرى حتى اصل الى يدك الاخرى واخرج منها لاجلس بين راحه يديك مرة اخرى.


هى: ياااااااااه بالفعل اشعر انك بداخلى تتوغل فى ولكن....مم


هو :امازلتى تقولين لكن؟؟

!

هى :لا انك بالفعل داخل قلبى اشعر بنبضاتك والامك وفرحك وشجونك


هو: نعم لأننى داخل جسدك وانتى ايضا داخل جسدى كلانا تتداخل خيوط نسيجنا فى داخل اجسامنا


هى: محقا انت يا حبيبى دعنى وهراء الناس من حولنا


هو: نعم انا هنا انظرى الى لا استطيع ان اتركك فانا بجانبك والبلاد البعيدة مهما كانت فا هنا بجانبك


هى: نعم يا حبيبى


هو: رفقا اتركينى كى استكمل ما كنت اكتبه على راحه يديك


هى: امازلت تكتب!!!!


هو: نعم ولا انتهى منه ابدا فحبنا يجرى فى دمائنا لا ينتهى سريانه ولا تدفقه


هى :كما تشاء يا حبيبى سانظر اليك كى امتع نظرى واغلق جفونى لكى احفظك بين عيونى


هو: بورك لى فيكى يا رفيقه العمر



اغلقت جفونها وهى تطرح راحه كفيها جنبا الى جنب كى تحافظ على حبيبها وظلت تهدهده وتطرق عليه كانها تطبطب عليه وظلت تحدثه .......نعم انى اراك..... نعم انى اسمعك.......

نعم انى احبك


انـتهـــــت