وحشتوووووووووووووووووووووووووووووووونى جداااااااااااااااااااااااا
وواحشنى جو المدونه جدااااااااااااااااااااااااا
المهم
فيه موضوعات كتيييييييييييييره عايزة اتكلم فيها وياكم بس هبدأ باللى بد وقفت قدامه كتيير اوووووووى حاجة بجد فعلا تستحق
كنا من فترة مش قريبه قررنا نخرج بعد يوم عمل شاق ومتعب نجدد بيه الحياة بس معرفناش نروح فين صديقتنا اقترحت اننا نروح بالالون الطبيعيه مفهمتش فى الاول ايه ده لأنى مش متابعه لا جرايد ولا تليفزيون لضيق الوقت وبعدين عرفت بعد كدة انه فيلم طب ممين ابطاله محدش عارف مجموعه من الشباب حسيت انه موضوع مبهم ولقينا انه معروض فى سينمات بعيده عن المكان اللى احنا فيه وسبحان الله رحنا مكان بالصدفه لقينا اعلان الفيلم موجود فى المول اللى رحناه وسالنا عليه لقينا ان لسه الوقت قدامنا المهم الاعلان نفسه شدنى اوى مجموعه شباب وداهنين بقهم بالاحمر
المهم بدأنا الفيلم مش عارفه كنت طول الوقت بفكر هوا يقصد ايه باسم الفيلم وبعدين لما الفيلم ابتدا الموسيقى بتاعته حسيت انه عايز يقولنا يا ريت كل حاجة تكون بتلقائيه وكانت هيا دية فعلا الرساله بس باكثر وتعمق
الاول مجموعه الشباب ابدعوا وفعلا بجد حسيت انهم مش بيمثلوا يمكن عشان حسين انه بيأدوا دور وقضيه بيعشيوها وبنعيشها دلوقت
الفيلم بيحكى عن شاب فى الثانويه العامه وبيجتهد وبيذاكر عشان نفسه يكون فنان هوا شايف نفسه كدة ووالدته نفسها يطلع دكتور زيها زى باقى اولياء الامور فى مجتمعنا المهم الولد نفذ رغبته ودخل الكليه
طبعا كان فيه شوية من كوميديا ساخرة باداء الفنانه انتصار فى اداء الام وانها حتى رافضه ان ابنها يكون فنان عشان الفن حرام وطبعا الاحباء الجيران وشوشوا فى ودنها بحبه كلام لطمت على الخدين بس الولد صمم على رغبته وراح الكليه
جو غريب وناس اغرب جميل ان الانسان يكون فنان لأننا بفطرتنا ربنا خالق فينا ناحيه جماليه عشان نقدر نعيش فى ملك ربنا ونتامل فى ابداع ربنا المحيط بينا بس الناحيه الفنيه دية بتختلف من شخص للتانى وفيه شخص بيكبتها وفيه شخص بيطلقها للعنان
المهم ان الولد اصطدم لأن لقى الدكاتره بيدرسوا الفن على اساس العرى ازاى ارسم شخص عريان وعشان ننجح لازم نتعرى فا طبعا كل واحد قلع ورسم اللى قدامه
طبعا شئ يدعو للرثاء الفن شئ جمالى وهبه من عند ربنا ازاى احوله لجريمه بشعه يعنى هوا كل العرى يبقى فن اكيد لأ
والولد زيه زى شباب جيله متخبط حس بالذنب وكل شوية بيكلم ربنا مش عارف ايه الصح من الغلط ينفذ رغبه امه ولا هوايته اللى جواه وحاول من تانى وساب الكليه حول لكليه عمليه زى والدته ما عايزه حاول فعلا بجد بس مش قادر بيلاقى نفسه وهوا بينه وبين نفسه فى لحظات وحدانيه بيرسم حاجة لا اراديه
ورجع تانى للكليه مقدرش يقاوم بس على شرط انه مش هيعمل حاجة غلط طب ازاى والدكتور مشترط انهم لازم يرسموا حد عريان وتبدأ لحظات التخبط فى الشباب سن حرج اووووووووووى بجد
الولد كان ليه احساس فنان بجد ونفسه ينفذ حاجة بجد بس اللى حواليه مش مساعدينه وزميلته اللى بيحبها اهلها اول ما شافوا الاسكتش بتاعها كانوا هيمنوعوها من المرواح للكليه او انها تحول اى قسم تانى خالص بعيد عن الحاجت دية
اصعب شئ ان الانسان يكون فى صراع نفسى بين داخله والواقع اللى بيعيش فيه
فى مرة قرروا انهم يذهبوا فى رحله فى المركب الولد شاف نافوره فى وسط النيل حب انه يقف عليها ويوصلها ويتامل الكون من حواليه ووصل ليها فعلا بس كان الشئ المؤسف انه زمايله سابوه ومشيوا
الموقف ده خلانى افكر انه زيه بالظبط اللى احنا بنعيشه لما الواحد بيكون شايف او حاسس بحاجة ممكن اللى حواليه حاسين انه شئ غريب او مش عادى بيعتبروك مجنون او احمق فا بالتالى بيسبوك ويمشوا ولا الزمن بيلف لفته بتلاقيهم وياك شئ غريب فعلا بس دية سنه الحياة المهم نرجع لموضوعنا
الولد استمر على مبادئه وفى حبه لزميلته بس طبعا كتر المعاصى والمجون ممكن بيحول الانسان من 0 الى 360 درجه مرة واحدة انقلاب شباب وكل اللى عايزين يعملوا بيعملوا فنانين بيرسموا بيتعروا بيحبوا بيمارسوا بيعاشروا كل شئ مباح ياااااااااه صعب جداااااااا الاحساس ده انك بتعمل كل حاجة وبعدين بتتحول من النقيض الى النقيض وبتبعد عن كل اللى حواليك حتى اللى بتحبه تخبط داخلى بدرجة فظيعه
المهم فى النهايه عشان مش عايزة احرق الفيلم الولد طبعا واجه تخبطات كتيرة لحد ما خلص الخمس سنوات بتاعه الكليه لكن فى الاخر صمم على مبادئه بغض النظر انه ده هيخسره حاجات كتير ومستقبل هوا يستحقه بس المهم انه مبادئه متمسك بيها
والناس من حواليه رجعوا ليه تانى والدته والبنت اللى بيحبها وبتحبه بصدق
على الرغم ان اللى بيمثل فيه مجموعه شباب متعرفهمش لكن اثروا فيا جدااااااااااا واتأثرت بالفيلم لدرجه خلتنى ابكى بشده
اولا: لما بيكون الانسان مش عارف هوا مين او هيعمل ايه بيلجأ لربنا وبيتكلم وياه بصراحه ووضوح او عايز يكلم ربنا او يصارحه فى حاجة بتكون من جواه مش هيعرف يتكلم وياها مع بشر زى ما الولد كان بيعمل فى الفيلم بالظبط
ثانيا الفن شئ جمالى عمر ما كان الفن مقياسه بالعرى زمان فى افلام الابيض والاسود لو تفتكروا لما بيكون فيه مثلا مغنى زى فريد او عبد الوهاب بيأدى الاغنيه بتاعته فى الفيلم وفيه اسكتش وفريق وياه ما هما كانوا لابسين ومش لابسين بس عمر فيه حد علق على ده معتقدش عشان التركيز على الفنان نفسه وحسه واحساسك بيه كان صوت عبد الوهاب او فريد او عبدالحليم بياخدك بعيد جداااااااااااا محدش كان بيلتفت فى الناس اللى بيرقصوا وراهم دول لابسين ايه
الفن شئ محترم حاجة لازمه فى حياتنا لكن للاسف التيار عكس كدة وعايزين الناس تفكر فى غير كدة ونعلم الشباب او منعلمهمش زى ما الفيلم عملوا بدعوى انهم بنوا نفسهم بنفسهم فلفسه ساذجه وبايخه
الحب لازم يكون موجوده فى حياتنا ونمارسه بحب واحترام لكن لما بيزيد وبنفقد السيطرة عليه بيكون شئ صعب جداااااااااااااااااا زى بالظبط احساس البنت انها بتمارس حاجة ربنا هيعاقبها عليها مع انها متاكدة من حبيبها واتخطبوا لبعضهم وكل شئ تمامبس الضمير الحى اللى بيكون جوا الانسان هوا اللى بيخليه يفكر لأن هوا الرادع عن ملذتنا
ثالثا الاول لما الولد ركب ويا اصحابه المركب وقالهم عايز اطلع فوق عند النافوه عشان نفسى ابص المنظر من فوق سابوه ومشيوا وسخروا منه فى آخر الفيلم عملوا نفس الرحله وطلب نفس الطلب بس المرة دية اتحايلوا عليه عشان يفضلوا مستنينه ومش عايزين يسيبوه ويمشيوا يمكن عشان ابتدوا يفهموا الحياة صح او يفهموا صاحبهم هوا صح
رابعا صعب جدا ان الانسان من جواه بيعيش كل الوان الحياة ولما بيلاقى نفسه مرة واحدة بقى فى مسئوليه بجد ومسئول زى الولد اللى بيحب البنات جداااا وفضل يحب فى بنت وبيعيش وياها لحد ما انجب ولد هوا من جواه مش عايز مسئوليه ووجع دماغ بس لما قعد وفكر وياه نفسه حس ان لسه حاسه الانسان جواه وان اللى هيتولد ده ابنه من صلبه بغض النظر بقى ان ده جواز عرفى ولا زفت ولا علاقه وخلاص بس للاسف الاحساس جه متاخر اووووووى لأن الام بعد ما ولدت وشاف المولود وفرح بيه سافرت بيه وهاجرت بيه بره لالمانيا
يااااااااااااااااه طب مكنش من الاول ليه ولا الشيطان كان هوا المتحكم من الاول فى الحياه
خامسا حاجة احنا بنعيشها دلوقت او بمعنى اصح بتعيشها اغلب البنات البنت بتلبس اللى بتلبسه وبتعمل اللى عايزاه انا طبعا بقصد فئه معينه وبعدين من كتر التخبط والضغوط والنفسيه وكلام مشايخ يمين وشمال وشرق وغرب لقت نفسها انها بتعمل حاجة حرام واللى بتدرسه حرام فى حرام فا بتعمل ايه انتقبت وبعدت عن القسم اللى فيه وحولت حتى لو ده مش بتحبه بس هتجاهد وبعدين فضلت شوية على كدة وبعدين رجعت اسخم من الاول لأنها هيا مش عارفه هيا عايزة ايه بالظبط احساس صعب جدااااااااا محتاجين نقف قدامه كتيييير اوووووووى
سادسا الموديل اللى كان فنان زمان وفشل اثناء الدارسه وخسر نفسه دية رساله ان اللى هيستسلم هيخسر نفسه زى الراجل ده الشخصيه اللى مثلها الفنان القدير سعيد صالح دور صغير وبسيط اه بس بجد فيه معانى كتييييييره
سابعا ابحث عن نفسك ومتتخلاش عن احلامك ولا طموحاتك بس بالطريق الدوغرى الصح لا مش دوغرى وصح يبقى بلاش منه زى بالظبط الولد اللى فضل خمس سنين مرماطون للدكاترة والمعيدين عشان يضمن انه يكون المعيد وفى الاخر مبقاش معيد بقى حاجة تانية فى حين ان الشاب التانى بطل الفيلم تخلى عن انه يكون معيد مش مهم المهم انه يوصل رساله لاساتذته من خلال فنه وهوا المطلوب اثباته
ثامنا دكتور الجامعه اللى بيستبيح لنفسه ان الطلبه تشتغل عنده ويشغلهم مقابل اجر زهيد بالمقارنه باللى بياخده عشان يرسموا لوحات وينسخ عليها اسمه ياااه جره قلم انهت كل شئ
والمعيده التى لا تفقه اى شئ فى الفن غير انها بانوثتها وصلت الى ما كانت تصبو اليه.
بجدبجد محتاجين تكاتف ووقفه جامدة عشان احنا الشباب وعشان الشباب اللى جاى كفاية تحطيم اكتر من كدة وكفايه انحطاط فى المستوى الاخلاقى كل واحد بيدور على مصلحته والبقاء للاقوى وكل واحد وواسطته بس فى النهايه ربنا فوق الكل موجود
اللى محتاج حاجة او حاسس بازمه يرفع راسه لفوق ويقول يارب واتكلم براحتك عشان ربنا سامعنا وشايفنا وحاسس بينا
وخلى كل حاجة فى حياتنا
بالالوان الطبيعيه عشان نعيشها صح
يا ريت تتفرجوا على الفيلم ومش لازم سينما غاليه ولا يحزنون شوفوا سينما معقوله فى اقرب حاجة لسكنكوا وابقوا قولوا ايه رايكم
معلش طولت عليكم
بس للحديث
......
.....
.....
بقي
No comments:
Post a Comment