Wednesday, November 10, 2010

الاحســـــاس نعمـــــه


ممممممممم لا اعرف من اين ابدأ

ولكنها عده مواقف علقت بداخل ذهنى وفى وجدانى


الاول:شئ مؤسف ان تؤدى عملك وان تشعر انك مقهور بداخله لمجرد انك تشعر بالتعب لا تستطيع ان تأخذ قسطا وافرا من الراحه الكافيه لبدنك وذهنك لانك استنفذت رصيد اجازاتك المهنيه .فكل يوم تصحو على انك تفعل نفس الشئ..... شئ ممل وانك تحتاج للراحه بالفعل ولكنك تذهب رغما عنك شئ مؤسف وليس بالضرورة ان يكون بداخلك تعب عضوى قد يكون نفسى او داخلى تحتاج ان تستريح قليللا وفى هدوء على سريرك لا يزعجك صوت منبه فى الصباح تصحو متثاقلا عليه لتغلقه ليعود من جديد بعد دقائق قليله تضطر آسفا وقتها ان تزيح الغطاء وتقوم لترى الشئ الذى تفعله لكى تستعد للذهاب الى عملك

ولكنى بالفعل كدت انهار احتاج اجازة بالفعل العمل يزداد ضغط عمل متزايد ممل وماذا بعد الى ان فوجئت اننى ذاهبه الى تدريب
ياااااااااااااااااااااااه
يا لها من فرصه ذهبيه استريح فيها من جو العمل والتقى باناس جديدة والتقى بخبرات جديدة يا اهلا بها والمشوار هاهههههههههههههههههههههههههههههههههههه قالوا لى فى البدايه انه فى المهندسين قلت فى سرى يوووووووووووووووه منطقة سيئه المواصلات فيها للغايه ومزدحمه ولكن استرجعوا كلامهم وقالوا لى يبدأ انهم استمعوا اليكى ستذهبى الى مكانك كل مرة فى مدينه نصر
هييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه
الحمد لله شعرت بالغبطه لمجرد انه مكانى المألوف المعتاده عليه كل مرة واشعر فيه بالراحه
فى اول يوم فى الذهاب لم اشعر بمعاناه والحمد لله كان يوم اجازة ولكن فى العوده شعرنا بالمأساه لا توجد مواصلات المواصلات العادية كلها مزدحمه على آآآآآآآآآآآآآخرها مأساه بحق الكلمه
لم نجد مخرج انا وزملائى الا ان نستلقى تاكسى الى رمسيس
فى ثانى يوم وهكذا دواليك

مأساه بكل معنى الكلمه المواصلات مزدحمه جدا شئ غير آدمى ان يتزاحموا البشر على المينى باص او الاتوبيس ويكونوا هكذا فى الهواء مضحين بانفسهم واعمارهم والمضحك ان كان هناك شيخ كبير بعكاز يريد ان يركب وكيف واين لا اعرف منتهى السخريه ومنتهى الامتهان للانسان والبشر
لم اجد الا ان استلقى تاكسى وكانت الطامه الكبرى
ازدحام غير عادى
الشئ الوحيد الذى شعرت بفرحه بداخلى هو عند مرورى فوق كوبرى رايت عمارة من الطرازات القديمه فد تكون يونانيه ربما ولكن وجدت شئ جمالى مهووووووووووول بالنسبه لى اطمح اليه عن نفسى

رسم على الفرانده الخارجية فى اعلى السقف على الجانبين لطفل بجناحين يااااااااااااالله كانه يشبه الملاك تحوفة وقمه الجمال كطراز معمارى وفنى

لذلك فاحساسك بالجمال فى حد ذاته نعمه

الثانى: اسرعت فى خطايا فمع ازدحام الشوارع والطرق وعبثا اذا حاول السائق ان يهرب من ازدحام الشوارع الريئسه فلا محاله اذا فكرنا ان نستلقى شوارع جانبيه لا محاله المهم قاربت على مكانى تدريبى لاجد شخص كبير اب يمسك بيد ابنه الصغير كان يؤدى خدمه فى مؤسسه ما والطفل الصغير قد يكون عمره 3 سنوات تقريبا يمسك عمله فى يديه ويعطيها للعسكرى الماثل امام الباب

يالله
تبطأت فى خطايا للاحظ الطفل الصغير وجدته سعيد ويرقص مرحا وتعلو وجهه ابتسامه غائرة ضحكت وابتسمت بداخلى ما اجمل ان نغرز فى ابنائنا الحب والحنان والتعاون مع الاخرين


لذلك فاحساسك بالغير فهو نعمه
فى كل يوم استلقى فيه مترو الانفاق كالمعتاد ازدحام فى عربه السيدات لا بئس اعتدت هذا الزحام وهوا فى ازدحامه اهون الف مرة من زحام العربات المختلطه
المهم انظر امامى اجد طالبات الجامعات ويالهم من طالبات
اضحك بداخلى اشعر اننى لم اكن بنت او فتاه عادية او زمننا انتهى
الموقف الاول:فتاتان يتحدثون فى امر ما وبالطبع بصوت عالى مسموع سوف تأتى المحطه المرجوه الا نستعد ولكن لا محاله التحدث و"الرغى على ودنه" كما يقال يا فتاتى هل سوف تنزلى المحطه القادمه
ترد نعم وتستكمل الحديث والحوار وكان لم يكن
الا تنظرى امامك السيدات وهل هم واقفين متسمرين "نازلين ولا لأ الله اعلم" اسال الفتاه مرة اخرى "آسفه طبعا قطعت عليهم الحوار الميمون اللى مش قادرين يستنوا لحد ما ينزلوا ويكملوه"
المهم يستقظوا سهوا ويأتوا على انفسهم ويسالوا الماثلين امامهم
منتهى السخريه والهراء وللاسف يتكرر نفس الموقف مع فتيات كثيرات
"احساس غريب ان اللى قدامك تنح"
لذلك فاحساسك ان لا تكون مثقل على غيرك فهو نعمه
الثالث: انتظر زوجى بكل شغف وحب ولهفه وحنين وكل شئ لكى القاه هنا على شاشه لا تستطيع ان تنقل بكل ما بداخلك من مشاعر واحاسيس ولكنها تؤدى دورا ليس بالبسيط اجد زوجى انه لايستطيع الدخول هنا على النت لأنه متعب
يالله كدت اكسر الموبايل اريد ان اذهب اليه فى بلاده الان
اشعر بالذنب تجاهه
اريد ان ارعاه بنفسى
اشياء كثيره تدور بداخلى احاول ان اتصل به لا يرد
اننى اعرفه انه متعب حقا لا يستطيع ان يرد على لا يريد ان يسمعنى صوته وهوا متعب
عذاااااااااااااااااااااااااااااااب
شعرت باكتئاب فظيع
اكثر مما اشعر به بداخل نفسى
لا استطيع تناول طعام ولا اريد ان اتحدث مع احد اشعر بملل ورتابه
كدت ابكى اريد ان ابكى
وجدت افضل شئ الذهاب للنوم
و فى اليوم الثانى طمأننى عليه حمدا لله على كل شئ
شعرت انه افضل عما سبق وان لم يكن مازل ليس على ما يرام كما يجب
لذلك فاحساسك بجزء منك بعيد عنك فهو نعمه
اللهم اعطنا نعمه الاحساس بك يا الله وبعظمتك وابداعك وعظيم سلطانك
واعطنا ان نشعر بمخلوقاتك بعضنا البعض
حتى نتكامل ونتعايش
وحتى نكون محبين فيك يا الله




Monday, November 1, 2010

ابداااا............. لم يغب


هى:يقولون عنك انك غائب فى بلاد بعيييييده


هو: واتصدقينهم يا عمرى


هى: مممممم لا اعرف ولكنك بالفعل عنا غائب


هو: الا ترينى انا هنا


هى: حقا... اين؟؟؟؟؟


هنا انظرى ستجدينى اجلس بين راحه كفيك


هى : ها

هو: نعم انظرى جيدا ستجديننى اجلس بين راحه كفيك ادون صفحات حبى عليها اتغلغل بداخل جسدك اجرى فى نهر دمك حتى اصل الى قلبك العطوف اجلس القرفصاء فيه اروى ظمأى فيه ثم اخرج منه واجرى فى نهر دمائك مرة اخرى حتى اصل الى يدك الاخرى واخرج منها لاجلس بين راحه يديك مرة اخرى.


هى: ياااااااااه بالفعل اشعر انك بداخلى تتوغل فى ولكن....مم


هو :امازلتى تقولين لكن؟؟

!

هى :لا انك بالفعل داخل قلبى اشعر بنبضاتك والامك وفرحك وشجونك


هو: نعم لأننى داخل جسدك وانتى ايضا داخل جسدى كلانا تتداخل خيوط نسيجنا فى داخل اجسامنا


هى: محقا انت يا حبيبى دعنى وهراء الناس من حولنا


هو: نعم انا هنا انظرى الى لا استطيع ان اتركك فانا بجانبك والبلاد البعيدة مهما كانت فا هنا بجانبك


هى: نعم يا حبيبى


هو: رفقا اتركينى كى استكمل ما كنت اكتبه على راحه يديك


هى: امازلت تكتب!!!!


هو: نعم ولا انتهى منه ابدا فحبنا يجرى فى دمائنا لا ينتهى سريانه ولا تدفقه


هى :كما تشاء يا حبيبى سانظر اليك كى امتع نظرى واغلق جفونى لكى احفظك بين عيونى


هو: بورك لى فيكى يا رفيقه العمر



اغلقت جفونها وهى تطرح راحه كفيها جنبا الى جنب كى تحافظ على حبيبها وظلت تهدهده وتطرق عليه كانها تطبطب عليه وظلت تحدثه .......نعم انى اراك..... نعم انى اسمعك.......

نعم انى احبك


انـتهـــــت

Wednesday, October 6, 2010

avatar 2010

هل شعرت يوما انك داخل اله الزمن التى تشبه تلك التى كانت فى افاتارا
نعم انا عشت داخلها
عشت تلك التجربه
كنت امكث داخلها لا اريد الخروج منها
التقى فيها بمن احب امكث بجانبه
نمزح سويا نتكلم سويا نتشارك همومنا
انظر اليه لكى انسى تعبى ومشقة جسدى
كنت انظر للدنيا والعالم بمنظور مختلف فمعى من احب فمما اخاف
انطلق بحريه
اضحك ........امرح............افكر قليلا
الى ان جاء اليوم الذى انتهت فيه مده الاله الزمنيه
خرجت منها وانا فى انزعاج
توتر.....خوف.....هلع
هلا هو حبيبى يذهب عنى بعيدا
اودعه وانا ارفض من داخلى ابتعاده
انفاسى تباعدت رويدا رويدا ارفض الحياة
الى ان جاءوا باوكسجين يداوى مثل تلك الحالات
فرجعت الى سابق عهدى ....اصارع الحياة وحدى
العن فى سرى ظروف الحياة الصعبه
لكنى عندى امل انى ادخل فى اله الزمن والحب من جديد لكى استطيع ممارسه الحياة مرة اخرى
................................................................
انتظرك وكلى لهفه وامل وحب

Saturday, July 17, 2010

انا مين


يا ترى انا مين او انا فين
محتاجه مساعدة
حاسه انى مستغربه نفسى ومستغربه الناس اللى حواليا
مودى سئ اوى مش عايزة احكى ولا اتكلم عايزة افضل ساكته ومكتومه بجوايا
حاسه انى مجروحه من اعز شخص ليا

انا هتابع الاحداث من بعيد

وهشوف النتيجه ايه فى الاخر

اول مرة احس بنفسى انى ضعيفه
انا محتاجه ابعد بعيد عن الناس شوية
عشان محتاجه للراحه يا ريت تدعولى
انى استريح واريح الناس اللى حواليا

Thursday, July 15, 2010

متعرفش ليه

يارب قوينى على نفسى

نفسى اتكلم وافضفض بس عارفه انى لو اتكلمت ممكن حد قريب منى هيزعل من كلامى بس احساس غصب عنى ساعات بحس ان الظروف ضدى او احساس الفرحه لا يدوم معايا بيدوب بسرعه بحمد ربنا وبقول الحمد لله بس مش عارفه حاسه ان حياتى ترتيبها غلط حياة كدة مش مستقرة مش عارفه هوا انا يا ترى اللى عملت فى نفسى كدة ولا هوا ربنا مكتوب عليا كدة عادى يعنى لا اعترض على حكمه بس الانسان بشر
ساعات بحس وبسال نفسى يا ترى اشمعنى انا اللى كدة بس بستغفر ربنا واقول ياااااااااااه احسن من غيرنا بكتييييييييييييييير فيه غيرنا ظروفهم اصعب
كنت طول عمرى بحلم بحياة هادية بعيدة عن المشاكل ليها جو معين اكون مميزة فى شكل بيتى فى حياتى مش بحب الملل عشان بزهق بسرعه بحب التجديد نوعا ما بس مش فى كل الحاجات ودايما كنت بتخيل الراجل اللى ارتبط بيه مش اى حد والحمد لله
بس دايما لازم كل حاجة تبقى ملخبطه ومهما ترتب نفسك على حاجة تلاقى حاجات تانية خالص ممكن تبقى مش عايزها بس مجبر عليها لأنها الظروف كدة
ممكن ميكونش حد فاهم حاجة مش مهم
انا عايزة اتكلم اخرج اللى جوايا لأن ساعات بحس انى كبرت اووووووووووى ومهمومه اوى من جوايا بفكر كتير مش بعرف انام كويس بليل مش باكل بنفس ولا كويس زى الاول حاسه انى فى حاله هذيان
بحلم بحاجات كتييييييييييير اوووووووووووى احققها بس بقول يا ترى هشوفها تتحق يا ترى
بقول لنفسى الله اعلم او يمكن مكتوب عليا حاجة معينه اشوفها وبس
دايما كنت بقول لاصحابى فيه شخص مكتوب عليه ومكتوب علينا كلنا اننا لازم نتحمل اقدارنا فى صمت
ونقول الحمد لله
ساعات لما تلاقى كل الناس مركزة وياك او شايفاك حاجة واو
وانت من جواك ولا شايف كدة ولا يحزنون
بس مجرد بتحب الناس بحب فى ربنا
تتمنى الخير للناس كلها متبقاش لوحدك مبسوط لأ تبقى كل الناس مبسوطه
ساعات اصحابى بيقولولى معادله صعبه
بس مش بعيدة على ربنا
المهم
انى بدأت اخاف
اخاف من نفسى واحيانا بدأت اخاف من الناس
مش عارفه انا بخرف بس المجمل انى مش عاجبنى نفسى
وبقول يا رب ساعدنى انى اساعد نفسى وقوينى عليها

Saturday, May 29, 2010

هذه.........وهذه






مازال


يساورنى الخجل كلما تطلعت الى بنظراتك



بابتسامتك



اشعر وكانها ابتسامه ملائكيه لا استطيع ان انظر اليها طويلا



تريد ان تلامسنى



لامسنى فملامستك فيها شفاء للجسد



الان استعيد ذاكرتى



الا تستعيدها معى



تذكر يوم زفافنا فى اول يوم نلتقى فيه سويا



قبل ان تلتقى اجسادنا تلاقت قلوبنا



تلاقت شفاهنا



وحينما اردت ان تهم بى



قلت لك انتظر قليللا



الا تريد ان اساعدك فى اختيار ما ترتديه الان فى اول يوم لنا نلتقى فيه



وكان لى ما اشاء



تركتنى بعيدا نوعا ما مندهشا تصبو الى بلهفه طفل برئ تنتظر ما سافعله



كنت تتطلع الى تراقبنى فى صمت



والرغبه تعلو بداخلك



فى حين قمت انا باستخراج سترتك



ووضعت بطياتها وردتين



واحدة "بيضاء" والاخرى" حمراء



وتطلعت اليك لارى ابتسامه تعلو شفتيك



واتجهت الى لتقبلنى



قلت لك الا تريد ان تعرف لماذا قلت لك انتظر



واؤمت براسك لتعرف



قلت لك الورده البيضاء دلاله على صفاء حياتنا والبدايه التى نصبو اليها



والورده الحمراء دلاله على ان عنفوان حياتنا وملؤها بالحراره والقوة والحب



ياالله كلما تذكرت رد فعلك وقتها تسرى فى جسدى قشعريره



اختلطت المشاعر كلها فى آن واحد لتظهر على وجهك البرئ



واخذتنى بين احضانك بقوة لترفعنى الى اعلى واخذت تضحك بصوت عالى



وشعرت كاننى الف العالم كله باسره الان



لأنك قلت باعلى صوتك



احبك يا حبيبتى الى الابد

Friday, January 29, 2010

النهارده عيد ميلادى



السلام عليكم يا اهل النت والتكنولوجيا


عايزة اقول حاجات كتييييييييييييييييييييييييييرة اوى بقى النهارده


النهارده عيد ميلادددددددددددى


بقى عندى 25 سنه ياااااااااااااااااااااااااااااه مش عارفه اوصف الاحساس اد ايه كل ما حد من اخواتى ما يسالنى ارد وانا فرحانه اووووووووووى بقى عندك كام سنه يا كتكوته اقول بقى عندى 25 سنه احساس كطفله صغيرة فرحانه انها بتكبر وان الناس حواليها


بجد كان يوم جميييييييييييل اووووووووووى امبارح بجد وفرحانه اكتر باخواتى فى ربنا كلهم كل الناس مش عايزة اذكر اسامى عشان منساش حد


بس زمايلى اللى معايا فى الشغل بقولهم بجد مش عارفه اقولكم ايه غير ان ربنا يخليكو ليا وميحرمنيش منكو ابداااااااااااا


انا حاسه انى فى وسطكو ليا كيان وقيمه بيكو انتو وبجد شكرا لكل حاجة حلوة عملتوها عشانى


سمر ومعالى ورويدا وعلى راسهم طبعا الحاجة يسريه واستاذ ياسر


اما بقى بالنسبه للناس التانية مهما طال الزمن بينا ربنا يديم علينا الحب والود والاخوة فى ربنا لازم كل مرة كدة تلتزموا فى ذات التوقيت بليل وتتحفونى بالرسايل الجامدة بتاعتكو وكل سنه واحنا دايما اصحاب واخوات


اما بقى طبعا على راس المائدة كلها بابا وماما واخواتى الاعزاء بقولهم ربنا يخليكو ليا يا رب فرحانه بيكو زى ما انتو فرحانين بيا


وحاجة مخصوصه بقى على جنب لخطيبى العزيز


بقوله ربنا يخليك ليا يا رب وميفرقناش عن بعضنا ابدا ومعلش بقى نمت اثناء الماتش وقعدت تتصل بليل وانا كنت نايمه اوت منى معلش بقى بس تتعوض النهارده ولا ايه يا حبيبى الجميل


بحبك فى ربنا وبحب كل الناس فى ربنا


احبببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببكم جمعيا مهما طال بى العمر

Thursday, January 14, 2010

بالالوان الطبيعيه



سلامو عليكم




وحشتوووووووووووووووووووووووووووووووونى جداااااااااااااااااااااااا




وواحشنى جو المدونه جدااااااااااااااااااااااااا




المهم




فيه موضوعات كتيييييييييييييره عايزة اتكلم فيها وياكم بس هبدأ باللى بد وقفت قدامه كتيير اوووووووى حاجة بجد فعلا تستحق




كنا من فترة مش قريبه قررنا نخرج بعد يوم عمل شاق ومتعب نجدد بيه الحياة بس معرفناش نروح فين صديقتنا اقترحت اننا نروح بالالون الطبيعيه مفهمتش فى الاول ايه ده لأنى مش متابعه لا جرايد ولا تليفزيون لضيق الوقت وبعدين عرفت بعد كدة انه فيلم طب ممين ابطاله محدش عارف مجموعه من الشباب حسيت انه موضوع مبهم ولقينا انه معروض فى سينمات بعيده عن المكان اللى احنا فيه وسبحان الله رحنا مكان بالصدفه لقينا اعلان الفيلم موجود فى المول اللى رحناه وسالنا عليه لقينا ان لسه الوقت قدامنا المهم الاعلان نفسه شدنى اوى مجموعه شباب وداهنين بقهم بالاحمر




المهم بدأنا الفيلم مش عارفه كنت طول الوقت بفكر هوا يقصد ايه باسم الفيلم وبعدين لما الفيلم ابتدا الموسيقى بتاعته حسيت انه عايز يقولنا يا ريت كل حاجة تكون بتلقائيه وكانت هيا دية فعلا الرساله بس باكثر وتعمق








الاول مجموعه الشباب ابدعوا وفعلا بجد حسيت انهم مش بيمثلوا يمكن عشان حسين انه بيأدوا دور وقضيه بيعشيوها وبنعيشها دلوقت




الفيلم بيحكى عن شاب فى الثانويه العامه وبيجتهد وبيذاكر عشان نفسه يكون فنان هوا شايف نفسه كدة ووالدته نفسها يطلع دكتور زيها زى باقى اولياء الامور فى مجتمعنا المهم الولد نفذ رغبته ودخل الكليه




طبعا كان فيه شوية من كوميديا ساخرة باداء الفنانه انتصار فى اداء الام وانها حتى رافضه ان ابنها يكون فنان عشان الفن حرام وطبعا الاحباء الجيران وشوشوا فى ودنها بحبه كلام لطمت على الخدين بس الولد صمم على رغبته وراح الكليه




جو غريب وناس اغرب جميل ان الانسان يكون فنان لأننا بفطرتنا ربنا خالق فينا ناحيه جماليه عشان نقدر نعيش فى ملك ربنا ونتامل فى ابداع ربنا المحيط بينا بس الناحيه الفنيه دية بتختلف من شخص للتانى وفيه شخص بيكبتها وفيه شخص بيطلقها للعنان




المهم ان الولد اصطدم لأن لقى الدكاتره بيدرسوا الفن على اساس العرى ازاى ارسم شخص عريان وعشان ننجح لازم نتعرى فا طبعا كل واحد قلع ورسم اللى قدامه




طبعا شئ يدعو للرثاء الفن شئ جمالى وهبه من عند ربنا ازاى احوله لجريمه بشعه يعنى هوا كل العرى يبقى فن اكيد لأ




والولد زيه زى شباب جيله متخبط حس بالذنب وكل شوية بيكلم ربنا مش عارف ايه الصح من الغلط ينفذ رغبه امه ولا هوايته اللى جواه وحاول من تانى وساب الكليه حول لكليه عمليه زى والدته ما عايزه حاول فعلا بجد بس مش قادر بيلاقى نفسه وهوا بينه وبين نفسه فى لحظات وحدانيه بيرسم حاجة لا اراديه








ورجع تانى للكليه مقدرش يقاوم بس على شرط انه مش هيعمل حاجة غلط طب ازاى والدكتور مشترط انهم لازم يرسموا حد عريان وتبدأ لحظات التخبط فى الشباب سن حرج اووووووووووى بجد




الولد كان ليه احساس فنان بجد ونفسه ينفذ حاجة بجد بس اللى حواليه مش مساعدينه وزميلته اللى بيحبها اهلها اول ما شافوا الاسكتش بتاعها كانوا هيمنوعوها من المرواح للكليه او انها تحول اى قسم تانى خالص بعيد عن الحاجت دية








اصعب شئ ان الانسان يكون فى صراع نفسى بين داخله والواقع اللى بيعيش فيه




فى مرة قرروا انهم يذهبوا فى رحله فى المركب الولد شاف نافوره فى وسط النيل حب انه يقف عليها ويوصلها ويتامل الكون من حواليه ووصل ليها فعلا بس كان الشئ المؤسف انه زمايله سابوه ومشيوا



الموقف ده خلانى افكر انه زيه بالظبط اللى احنا بنعيشه لما الواحد بيكون شايف او حاسس بحاجة ممكن اللى حواليه حاسين انه شئ غريب او مش عادى بيعتبروك مجنون او احمق فا بالتالى بيسبوك ويمشوا ولا الزمن بيلف لفته بتلاقيهم وياك شئ غريب فعلا بس دية سنه الحياة المهم نرجع لموضوعنا






الولد استمر على مبادئه وفى حبه لزميلته بس طبعا كتر المعاصى والمجون ممكن بيحول الانسان من 0 الى 360 درجه مرة واحدة انقلاب شباب وكل اللى عايزين يعملوا بيعملوا فنانين بيرسموا بيتعروا بيحبوا بيمارسوا بيعاشروا كل شئ مباح ياااااااااه صعب جداااااااا الاحساس ده انك بتعمل كل حاجة وبعدين بتتحول من النقيض الى النقيض وبتبعد عن كل اللى حواليك حتى اللى بتحبه تخبط داخلى بدرجة فظيعه






المهم فى النهايه عشان مش عايزة احرق الفيلم الولد طبعا واجه تخبطات كتيرة لحد ما خلص الخمس سنوات بتاعه الكليه لكن فى الاخر صمم على مبادئه بغض النظر انه ده هيخسره حاجات كتير ومستقبل هوا يستحقه بس المهم انه مبادئه متمسك بيها



والناس من حواليه رجعوا ليه تانى والدته والبنت اللى بيحبها وبتحبه بصدق









على الرغم ان اللى بيمثل فيه مجموعه شباب متعرفهمش لكن اثروا فيا جدااااااااااا واتأثرت بالفيلم لدرجه خلتنى ابكى بشده






اولا: لما بيكون الانسان مش عارف هوا مين او هيعمل ايه بيلجأ لربنا وبيتكلم وياه بصراحه ووضوح او عايز يكلم ربنا او يصارحه فى حاجة بتكون من جواه مش هيعرف يتكلم وياها مع بشر زى ما الولد كان بيعمل فى الفيلم بالظبط

ثانيا الفن شئ جمالى عمر ما كان الفن مقياسه بالعرى زمان فى افلام الابيض والاسود لو تفتكروا لما بيكون فيه مثلا مغنى زى فريد او عبد الوهاب بيأدى الاغنيه بتاعته فى الفيلم وفيه اسكتش وفريق وياه ما هما كانوا لابسين ومش لابسين بس عمر فيه حد علق على ده معتقدش عشان التركيز على الفنان نفسه وحسه واحساسك بيه كان صوت عبد الوهاب او فريد او عبدالحليم بياخدك بعيد جداااااااااااا محدش كان بيلتفت فى الناس اللى بيرقصوا وراهم دول لابسين ايه

الفن شئ محترم حاجة لازمه فى حياتنا لكن للاسف التيار عكس كدة وعايزين الناس تفكر فى غير كدة ونعلم الشباب او منعلمهمش زى ما الفيلم عملوا بدعوى انهم بنوا نفسهم بنفسهم فلفسه ساذجه وبايخه

الحب لازم يكون موجوده فى حياتنا ونمارسه بحب واحترام لكن لما بيزيد وبنفقد السيطرة عليه بيكون شئ صعب جداااااااااااااااااا زى بالظبط احساس البنت انها بتمارس حاجة ربنا هيعاقبها عليها مع انها متاكدة من حبيبها واتخطبوا لبعضهم وكل شئ تمامبس الضمير الحى اللى بيكون جوا الانسان هوا اللى بيخليه يفكر لأن هوا الرادع عن ملذتنا

ثالثا الاول لما الولد ركب ويا اصحابه المركب وقالهم عايز اطلع فوق عند النافوه عشان نفسى ابص المنظر من فوق سابوه ومشيوا وسخروا منه فى آخر الفيلم عملوا نفس الرحله وطلب نفس الطلب بس المرة دية اتحايلوا عليه عشان يفضلوا مستنينه ومش عايزين يسيبوه ويمشيوا يمكن عشان ابتدوا يفهموا الحياة صح او يفهموا صاحبهم هوا صح


رابعا صعب جدا ان الانسان من جواه بيعيش كل الوان الحياة ولما بيلاقى نفسه مرة واحدة بقى فى مسئوليه بجد ومسئول زى الولد اللى بيحب البنات جداااا وفضل يحب فى بنت وبيعيش وياها لحد ما انجب ولد هوا من جواه مش عايز مسئوليه ووجع دماغ بس لما قعد وفكر وياه نفسه حس ان لسه حاسه الانسان جواه وان اللى هيتولد ده ابنه من صلبه بغض النظر بقى ان ده جواز عرفى ولا زفت ولا علاقه وخلاص بس للاسف الاحساس جه متاخر اووووووى لأن الام بعد ما ولدت وشاف المولود وفرح بيه سافرت بيه وهاجرت بيه بره لالمانيا
يااااااااااااااااه طب مكنش من الاول ليه ولا الشيطان كان هوا المتحكم من الاول فى الحياه
خامسا حاجة احنا بنعيشها دلوقت او بمعنى اصح بتعيشها اغلب البنات البنت بتلبس اللى بتلبسه وبتعمل اللى عايزاه انا طبعا بقصد فئه معينه وبعدين من كتر التخبط والضغوط والنفسيه وكلام مشايخ يمين وشمال وشرق وغرب لقت نفسها انها بتعمل حاجة حرام واللى بتدرسه حرام فى حرام فا بتعمل ايه انتقبت وبعدت عن القسم اللى فيه وحولت حتى لو ده مش بتحبه بس هتجاهد وبعدين فضلت شوية على كدة وبعدين رجعت اسخم من الاول لأنها هيا مش عارفه هيا عايزة ايه بالظبط احساس صعب جدااااااااا محتاجين نقف قدامه كتيييير اوووووووى
سادسا الموديل اللى كان فنان زمان وفشل اثناء الدارسه وخسر نفسه دية رساله ان اللى هيستسلم هيخسر نفسه زى الراجل ده الشخصيه اللى مثلها الفنان القدير سعيد صالح دور صغير وبسيط اه بس بجد فيه معانى كتييييييره
سابعا ابحث عن نفسك ومتتخلاش عن احلامك ولا طموحاتك بس بالطريق الدوغرى الصح لا مش دوغرى وصح يبقى بلاش منه زى بالظبط الولد اللى فضل خمس سنين مرماطون للدكاترة والمعيدين عشان يضمن انه يكون المعيد وفى الاخر مبقاش معيد بقى حاجة تانية فى حين ان الشاب التانى بطل الفيلم تخلى عن انه يكون معيد مش مهم المهم انه يوصل رساله لاساتذته من خلال فنه وهوا المطلوب اثباته
ثامنا دكتور الجامعه اللى بيستبيح لنفسه ان الطلبه تشتغل عنده ويشغلهم مقابل اجر زهيد بالمقارنه باللى بياخده عشان يرسموا لوحات وينسخ عليها اسمه ياااه جره قلم انهت كل شئ
والمعيده التى لا تفقه اى شئ فى الفن غير انها بانوثتها وصلت الى ما كانت تصبو اليه.
بجدبجد محتاجين تكاتف ووقفه جامدة عشان احنا الشباب وعشان الشباب اللى جاى كفاية تحطيم اكتر من كدة وكفايه انحطاط فى المستوى الاخلاقى كل واحد بيدور على مصلحته والبقاء للاقوى وكل واحد وواسطته بس فى النهايه ربنا فوق الكل موجود
اللى محتاج حاجة او حاسس بازمه يرفع راسه لفوق ويقول يارب واتكلم براحتك عشان ربنا سامعنا وشايفنا وحاسس بينا
وخلى كل حاجة فى حياتنا
بالالوان الطبيعيه عشان نعيشها صح
يا ريت تتفرجوا على الفيلم ومش لازم سينما غاليه ولا يحزنون شوفوا سينما معقوله فى اقرب حاجة لسكنكوا وابقوا قولوا ايه رايكم
معلش طولت عليكم
بس للحديث
......
.....
.....
بقي