Friday, September 28, 2012

حبيبى ....انى انتظرك

حبيبى
 
اتذكر كل لحظاتنا السعيدة التى دارت بيننا كأنها بالامس وما هى بالامس بشئ
 
هل تشعر بى وتسمعنى حينما اناجيك
 
هل كنت تشعر بى عندما اردت ان اذهب الى شقتنا استعيد ذكرياتنا القريبه
 
اتذكرك عندما كنت  تضحك معى وعندما كنت تتحدث معى وتحكى لى
 
وفى ذهابى الى مكان حبنا كنت اتمنى لو مشيت مشوار الالف ميل لكنى كنت اتمنى وقتها انى اراك جالسا امامى اطالع فى وجهكك
 
نعم كنت امنى نفسك وانا اسير ماذا لو كنت اسير الاف والاف الاميال لكنى فى النهاية ساراك امامى بوجهكك الضاحك الصبوح
 
وانتهى المشوار ووصلت الى ضالتى ودخلت مكاننا المعهود
 
لكنى لم اجدك امامى طالما كنت احلم وما كان الحلم حقيقه
 
ولا اعرف ساورنى شعور انى اريد ان اخرج سريعا
 
كاننى شعرت باختناق بداخلى وهممت ان ابكى
 
لأنى كنت بحاجة ملحه الى ان ارتمى فى حضنك تحتوينى كعادتك
 
وكلما نظرت الى اشيائنا اراها حزينه لبعدك عنها
 
وخرجت سريعا والقيت نظرى الى صورتنا سويا صورة زفافنا
 
تخيلتك تبتسم لى ...لى انا وحدى تصبرنى
 
وخرجت اجرى وكان شخصا يجرى ورائى
 
اريد ان اعود سريعا قبل ان اجن
 
يا حبيبى
 
يقولون الحب عذاب
 
وعذابه فى لهيبه الذى يحرقنى اشيتاقا اليك فى كل لحظة تمر على
 
 
انا انتظرك
 
ان تجمعنا اللحظة سويا من جديد
 
يا حبيبى
 
احبك للابد

العروسة اللعبه.....مواقف تحدث معك

عندما تحضر عروسة لعبه لطفله صغيرة تلقى شعور غامر بالفرحه وتجدها تمسك بالعروسة تهدهدها مثل الطفله تاره تاخذها فى

حضنها تارة  ثم يغامرها احساس انها تريد ان تستكشف ما بها هذه اللعبه البلاستيكيه الصنع التى تتكلم او لا تلبس فستان جميل الوانه

جذابه....تريد ان تستكشف ما بها من الداخل وتبدأ بخلعها او تقطيع فستانها على حسب احساسها من داخلها بمعرفة ما بداخل جسد

العروسة ثم تبدأ فى خلع يديها وتنظر من داخلها وتشد فى شعرها ثم تقطعه ثم تفاجأ بقبحها كم جنت عليها الم تكن منذ قليل جميله

الصنع اكتشفت ما بها من داخلها تبدأ ان تعيد كل شئ كما كان تصنع لها فستان او تامر والدتها باحضار فستان لها او تصلح فستانها

القديم وتضعها عليها وتضع ايديها فى مكانها وتحضر القلم الفلوماستر وتخطط مكان راسها خطوط عريضه لعلها تستطيع ان تعطى

ايحاء انه هكذا يكون شعرها لكن حبذا ان يكون كذلك

هذا الموقف ذكرنى مثلما ما يفعله الانسان مع مواقف تحدث معه ان يفعل تماما مثل ما فعلته الطفله مع لعبتها ياخذ الامور بتسرع بالغ ولعله يعرف امور كان الافضل ان لا يعرفها ثم يسعى ان يعيد كل شئ كما كان لكن لعله يفلح ان يفعل ذلك لأن لا يستطيع ان يعيد شئ قد انكسر كما كان ببريق صنعه اول الاول

ايها الانسان
تمهل.....رفقا بالامور ...فقد تصنع شيئا تندم عليه طوال عمرك......

Friday, June 1, 2012

فى اكتمال القمر ...الحب والحياة


القمر يعلو فى الافق نصف وجه غير مكتمل اقف انا على حافه النيل اتامل فى نصف هذا الوجه من القمر على الرغم من عدم اكتمالة على الرغم من انه تصيبنى فرحه عارمه لقرب مجئيك نعم اعرف ان موعدك ياتى مع اكتمال وجه القمر اجلس هنا كل ليله ارقب القمر شيئا فشيئا يكتمل كانه جزء منى يكتمل معه وكلما هممت بالنظر اليه والتأمل فيه ارقبك فيه ....نعم يا حبيبى
استمد شيئا من الامل والحياة ضيائه ضياءك يمدنى بالحياة
وكلما نظرت لاسفل اتامل نيلنا العظيم وتدافق المياه من شده الهواء يسمعنى صرير المياه المجنون يصيبنى انا كذلك بنشوة الحب والحياة فحقا ففى المياه حياة وحب تروينا سواء بالنظر او غيره
انظر مرة ثانيه الى اعلى ارقب القمر اجده اكتمل وفى اكتمالة حياه وحب
 انظر جانبى اجدك تجلس بجانبى
وفى اكتمال القمر تظهر صورتنا سويا فيه وفى ذلك منتهى الحب والحياة
وفى صرير المياه منتهى الحب والحياة
وفى وجودك معى منتهى الامل والحب والحياة