Monday, July 30, 2007

منتهى الحب


نقول ايه خلاص انا وانت حبيبى مفيش حاجة نقولها

واصلين لدرجة حب محدش فى الدنيا وصلها

انا ليك وعمرى ما اكون يا حبيبى غير ليك

روحى شاغلها

دية الثانية وانت بعيد ازاى قلبى هيستحملها

يا حبيبى اوصف فرحتى بيك ازاى صعب عليا

اكتر يا قلبى ما بحلم بقى ملكى وبقى فى ايديا

انا ليك وعمرى ما اكون يا حبيبى غير ليك

روحى شاغلها

دية الثانية وانت بعيد ازاى قلبى هيستحملها
عمرو دياب

Sunday, July 29, 2007

معاك جنيه يا حضرت.....؟؟؟؟؟؟


النهاردة كان يوم عجيب بس لذيذ فى نفس الوقت النهاردة كام فى الشهر يا بشرررر (29)..... الواحد مستنى انفراجة من عند ربنا عشان نقبض بقى وكمان الواحد بيقول فى سره يا رب استاذ يسرى يرجع من السفر عشان يقبضنا انشاله يقبضنا ويرجع المصيف بتاعة تانى بقالى كام يوم من ساعة يوم الخميس كل اللى احتكم عليه 2 جنيه ونص ......هاهههههه طبعا رضا ونحمده الحمد لله واللهى الواحد برضو لما يكون صعلوك بيكون شعور برضو حلو المهم بصراحة كنت هطلب من بابا او ماما فلوس بس كرامتى ونفسى من جوه مسمحش بده طب هنعمل ايه بقى فى دماغ الواحد اللى عايز ضرب ... ولا بلاش المهم قلت مش مشكلة مدام الواحد اول يومين فى المترو ومش هحتاج مصاريف انتقال ولا حاجة واكيد اكييد هنقبض مثلا على يوم الحد

صحيت الصبح بكل نشاط عادى جدااااا رحت الشغل وانا نافشة ريشى وماشية بكل ثقة قلت فى سرى قبل ما انزل يا رب ان شاء ربنا يسترها ويانا ونقبض النهاردة ولا مثلا لو الخطة اتغيرت ونزلنا شركة بره او هنعمل حاجة بره ونركب مواصلات لو اتذنقت ابقى آخد من منى وخلاص بقى.... المهم رحت الشغل انا ومنى اختى وصحبتى فى نفس الوقت .....لقيت منى بتقولى ايه ده مش هنقبش النهاردة ولا ايه بقولها الله اعلم لقيتها بتقولى انا مفيش معايا غير جنيه وربع بس

!!!!!!اييييييييييه بجد يا منى وانا اللى كنت فى بالى بقول هبقى اقول لمنى لو احتجت حاجة

طبعا فطسنا على روحنا من الضحك وانا كمان مش معايا غير جنيه ونص ولا اتنين جنيه جيت طلعتهم لقيتهم 2 ونص صحكنا جامد من تانى على روح الصعلكة اللى احنا فيها وروح الافلاس المرحة دية

شويتين زمايلانا هلو كله عمال يقول ايه يا رب عايزين نقبض النهاردة مش نافع خاااالص تأخير يوم واحد وكمان فيه يا عينى ناس معانا وراها اطفال ومسئوليات

شويتين لقنا زميلنا جه بيقول لزميل تانى

يا شيخ احمد معاك جنيه معلش مكنتش عامل حسابى انى هنزل بره وكدة النهاردة

حاضر يا فلان

طبعا احنا سامعين وعمالين نضحك من الموقف

هوا اينعم شعور مش حلو ان الواحد حاسس ان فيه حاجة مأثره وياه بس احنا ضاربنها صرمه وتحيا حياة الصعلكة والفول والطعمية

هاههههههههههههههههههه

وكمان اللى زاد الطين بله اننا حتى مش قادرين نجيب حتى اكل وجعانين وطبعا لو صرفنا الفلوس اللى ويانا الله اعلم بكرة ايه نظامه بس الحمد لله روحنا وأكلت ويا منى اكله هنا ومحشى بقى وحاجة معتبره

هاهههههههههههههههههههههههههه

بس

بجد شعور لذيذ اوووووى تبقى مثلا ماشى فى مكان فخم اوووووى وعمال تتفرج على حاجات اشكال والوان ومش معاك تجيب حاجة منهم وانت عمال تضحك وتهرج ولا كأن

مش بذمتكم تبقى تحيا حياة الصعلكة

هاههههههههههههههههههههههههههه

وبعدين ربنا بيسترها برضو

ومفيش احسن ان الواحد يقول ايييييييه

قول يا باسط

وكمان فيه حاجة

الواحد مش لازم يعيش حياته كلها على طول كدة واخد احيتاطة ومش ناقصة حاجة
وبيجيب كل اللى نفسه فيه
الحمد لله الواحد مش محاتج حاجة
بس

لازم نتعلم ونجرب كل حاجة وكل شعور

فيه وقت الواحد يبقى معاه بزيادة ويبقى مش ناقصة حاجة

طيب لما يصرف اكيد هيقل اللى وياك ويعيش حياة الصعلكة من تانى

واهو عشان نحس بشعور الناس التانية برضو بيكون شعورها ازاى

وكمان عشان نعمل توازن نفسى جوانا احنا

وحاجات تانية كتييييييير

هوا المفروض كمان ان يكون فيه توازن

يعنى لا نبسطها كل البسط ولا نخليها مزنقة اووى ونضيق على نفسنا
زى ما ربنا قال

والحمد لله مستورة برضو

وكل شئ عال العال

والايشه معدن

هاههههههههههههههههههههه

تحيا حياة الصعلكة والمفلسين
هاهههههههههههههههههههههههههههههه
وبعدين نقووووووول اييييييييييه
نقول يا باسط
:)



Saturday, July 28, 2007

أغنياء.....فقراء......ولكن

بسم الله الرحمن الرحيم
للفقراء الذين احصروا فى سبيل الله لا يستطيعون ضربا فى الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لايسألون الناس إلحافا وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم" صدق الله العظيم
..................
فى نفس الأسبوع الذى قابلنا فيه الطفل سالم واجهنا موقف آخر يبدو غريبا بعض الشئ !كعادتنا استلقينا المترو من محطتى وبدأنا رحلتنا لنصل الى آخر خط حلوان لنبدأ رحله من جديد لنصل الى مدينه 15 مايو لنبدأ العمل هناك
المهم فى الخط القديم جلسنا نتحدث انا واصدقائى تارة نشاهد من الشباك تارة أخرى نقرأ قرآن لنفتتح به يومنا وبالطبع أثناء هذة الرحلة نقابل باعة ومتسولين وهم عدة وما اكثرهم الآن فهناك من تتعاطف معه وهناك من تقرأ فيه فن التمثيل الصحيح المهم عندما اقتربنا من آخر الخط ونزل أغلب الركاب لم يبقى فيه الا القليل رأيت فئة من السيدات الكبار الذين كانوا منهم من تبتع المناديل ومن تتسول وهكذا
واحدة او اثنين منهم كانت تبدأ فى وجهوهم طيبه وصفاء حقا.....جلسوا يستريحون قليللا من الوقوف طوال اليوم والتنقل من العربة تلو العربة المهم بدأ الحوار بينهم
السيدة الاولى: آآآآه الواحد تعب خلاص مش قادر يقف من اللف والدوران ويادوب بنبيع بالكاد الواحد مش لو كان ليه ابن مش كان هو اللى هيجبلى اللقمة ويريحنى من البهدلة دية...وأخذت فى البكاء
السيدة الثانية:معلش متزعليش نفسك هيا الحياة ايه غير لقمة وهدمه والحمد لله ان الواحد بيرجع آخر اليوم بينام على فرشته مرتاح البال ....نحمد ربنا محدش عارف لو ليكى ابن كان هيبقى ايه الحال الله اعلم مش يمكن كان يطلع وحش وانتى برضو اللى تصرفى عليه
السيدة الثالثة:وقد رددت فى قوة وكانها لا تبالى بدموع السيدة او كلامها ...انتى بتعيطى ليه يا سيتى هما يعنى اللى خلفوا عملوا ايه مهو برضو ده فيه ست ابنها مطلع عنيها متفكريش ان لو كان ليكى ابن كان ياما هنا ياما هناك مهو كان ممكن يطلع وحش ويتعبك زيادة
نطقت تلك الكلمات وتركتهم وانزوت بعيدا واخذت تخرج حصيله اليوم من التسول وسط العربات وقسمت المال الذى معها الجنيهات منفصله وتخفيها فى جواربها الذى تلبسه والاربع فى الارجل الآخرى
يا آلهى أهذه السيدة التى كانت منذ قليل تستجدى عطف الركاب.........اللهم لا حول ولا قوة الا بالله‍‍
يا ربى ما كل هذا التمثيل سبحان الله ‍‍‍‍‍‍‍‍‍........
قالت لى صديقتى أرايتى بعينك هذه هى السيدة اللى كانت تستجدى عطف الركاب انظرى ماذا تفعل ولسخرية القدر أثناء العودة رايتها هى ذاتها تلك السيدة وهى تفعل ما اتقنته كل يوم تستجدى عطف الركاب من جديد وتحكى تلك القصة المتقنه من تأليفها لكى تجمع حصيله لا بأس بها آخر اليوم
حقا سبحان الله......
لله فى خلقه شئون

الطفل سالم



استيقظت مبكرا كعادتى....أعددت ملابسى واحتياجاتى من أوراق وخلافه واستعددت للذهاب الى العمل....فاليوم طويل واستلقيت المترو وقابلت أصدقائى لنذهب سويا الى العمل وأستلقينا الخط الثانى وجلسوا أصدقائى فى البداية على الاريكه ولكن لا يوجد مكان آخر بجانبهم ....لا مشكلة سأجلس امامهم ....أستأذنت الفتاه اللى بجوارهم من تلقاء نفسها وقالى لى تفضلى بالجلوس هنا بجانب أصدقائك.


لفت نظرى أن هناك طفل بجوارى.....يبدو أنه متسول أو طفل مشرد .....تبدو هيئته كذلك بملابسه الرثه ووجه الذى لم يذق المياه منذ أمد....! نظرت اليه رأيته غائرا فى نوم عميق لا يدرى بمن حوله......يستند برأسه على جدار الاريكه بجانبه وكأنها كتله من القطن يستريح عليها شديدة الراحة..؟!...اندمجت مع اصدقائى تكلمنا عن العمل وماذا سنفعل فى خطتنا اليوم وهكذا وجدت أناس ينبهونى......لا أعرف على ماذا .....معلش يا بنتى خلى بالك .....متأرفيش وانا لا أفهم على مذا يتحدثون اشاروا الى وجدت شلال من المياه يبدأ من الاريكه الجالسين عليها من عند الطفل تحديدا وتنتهى على الارض.


رثيت لحال الطفل....يبدو انه الى هذه الدرجة لا يشعر بنفسه لدرجه انه تبول على نفسه قلت لهم لا شئ وأخرجت منديلا ولقيته على الأرض لكن دون جدوى بالطبع وتحول المشهد الى دراما السيدات والشباب الجالسون امامنا ينظرون الى الطفل وهناك من تبكى وهناك من ترثى لحاله وبدأت التساؤلات.....يا ترى مين ده؟ أكيدهاربان من اهله......لا حول الله يا رب ....يا ترى طيب رايح فين ده نايم خالص.....اخيرا نطقت سيدة وقالت أن السائق يبدو على معرفه به لأنه قال اتركوه كما هو.


أستيقظ الطفل قليلا أحسست انه خجل من ما فعله أمام الناس لملم شتات نفسه وبدأت التساؤلات وبدأت الناس تعطيه طعام خفيف لياكل ومال بسيط ليساعده......فى كل هذه الاحداث بداخلى فضول أن اتكلم معه لأعرف قصته وبالفعل تكلمت معه بعد أن اسرد للناس بعد تساؤلات والحاح قال انه تارك البيت هربا وانه ذاهب اليه من جديد وانه اسمه سالم.


ظللت صامته فتره افكر بماذا اساعده....لا اريد أن اساعده بمال فذلك بداية تعلمه التسول...تخيلوا طفل صغير هرب من بيته ليكون الشارع ملجئه مظهره وهيئته جعله مظهر يثير شفقة الناس عليه فكل فرد أعطى له مال ....ماذا تععتقدون أن يفعل....سيعود لبيته ....؟بالطبع لا سيجد انها سلعة يسيره لاثاره شفقة الناس لاكتساب مال سريع لم أجد الا أن ادله على عنوان جمعيه خيرية تساعده اخرجت ورقة وقلم وتجولت فى نوته التليفونات سريعا بحثا عن الرقم ...ادعو الله من داخلى ان يوفقنى ان اعثر عليه لاحظت ان الناس تتابع حركتى كانى ابحث عن شئ افتقده.


اعظيت الطفل الورقة وتحدثت معه كعقلية طفل ماذا يريد الان الا ان ياكل ويشرب ويشعر بالامان والحب وما الى ذلك حاورته من هذة النقطه كنوع من اغرائه ليذهب الى هناك وان يبتعد عن الشارع والحق ان يقال الناس فهمت مغزاى فتكلموا معه وساعدونى فى ذلك


صراحة كنت اتمنى ان اعثر عن عنوان جمعية خيرية متخصصة فى حالاته لكن للاسف لم يحالفنى الحظ لكن عصفور فى اليد خير من عشرة على الشجر ...!الجمعية الاخرى هى جمعية خيرية ايضا وان لم تكن بوسعها رعايته فسوف تبعثه الى من يهتم بمثل حالاتاه أخذت رقم هاتفه ولكنه اراد ان يأخذ رقم هاتفى ايضا ....سيدة امامى قالت لى عملتى اللى عليكى لا تعطيه رقمك ونظرت اليه وقالت له التليفون اللى يهمك هو اللى مكتوب فى الورقة .


كنت انظر اليه على انه طفل حتى عندما كنت ابحث عن الرقم فى هاتفى الخاص كان يريد ان يلعب ويريد ان يمسك بالموبايل ينظر اليه بشده ولكن لا على انه طفل يريد أن يلعب ان يلهو ....جائز


وصلنا أخيرا الى نهاية الرحلة فى المترو سئلت السائق هل بالفعل يعرف هذا الطفل؟


آلمنى قسوه رده وطريقته فى الحوار ....أصدقائى قالو للطفل انتظر هنا فى الشمس حتى تجف ملابسك وتركناه وذهبنا لنبدأمسيره العمل


لكن للاسف سرت طوال الطريق أفكر فى هذا الموقف وكدت ابكى لولا تهوين اصدقائى لى واستكمنا باقى اليوم ولكنى ام انس سالم. الايام تسير كعادتها فجأتنى صديقتى انها رات نفس الطفل يرتدى زى جيد ويلهو فى المترو وكأن لا شئ ليس هوا سالم الذى رايناه ! لم أصدق قلت من الجائز انها اختلط عليها الامر لكن سبحان الله أرادربى أن ارى بملء عينى رايته فى المترو فى الخط الجديد وانا عائدة الى منزلى ليس هذا الذى رايناه كسابق عهده مسكين.....منكسر ....لا انه طفل تملئه الشقاوة يرتدى بيجامه جديدة يلهو ويلعب يتشاكس ولا عليه سبحان الله يبدو ان سالم ليس كاى طفل قد يكون طفل متمكن ولا شك ان الفكرة قد اعجبته ليستجدى عطف النسا عليه ويملء جيوبه بالنقود .....سبحان الله


,,,مضى عهد الطفولة والبراءة


Friday, July 27, 2007

فوق سطح النيل

مشربتش من نيلها طب جربت تغنيلها...جربت فى عز ما تحزن تمشى فى شوارعها تشكيلها ....دور جوالك تلاقاها هيا الصحبة وهى الأهل......(شيرين

اسير وحدى فوق كوبرى أعلى النيل....مكانى المفضل لكى أرى النيل ملء العين....أرى الناس...أرى الطبيعة.....أرى كل شئ....اعتدت اسير فى هذا المكان عندما كنت أذهب الى المكتبة المشتركة بها لذلك أحببت هذا المكان.

عندما أشعر أننى أريد أن اتحدث...أريد أن اشعر بالطبيعة أذهب الى هذا المكان ....اليوم اسير فيه اسمع اغنيه شيرين( بلدنا امانه فى ايديك نعليها مدام عايزين واحنا مطمنين) أشعر انها كلماتها تعبر عن حالاتى تعبر عن ما بداخلى ....أقف فوق النيل أنظر الى الكائنين فيه مراكب بسيطة أناس يعيشون ويمارسون الحياة بداخلها....تخيلوا كل الحياة...المأكل أسفلهم وهو قوت يومهم....ممارساتهم الباقية هى ذاتها فى نفس المكان الذى يأكلون منه تخيلوا...!

ها هم شباب يغتسلون فى النيل...يمرحون ...يضحكون...يلعبون كلهم سويا غير عائبين بامراض او غيره......وتلك السيدة ها هى تعد الطعام اعلى المركب الصغير والاخرى يسيرون من مكان الى مكان آخر وأخرى تغسل سطح المركب وتحاول ان تتحكم فى حركته حيث انها تتمايل قليلا تسير بعيدا عن الشاطئ قليلا

أنظر الى كل هذا.....أتحدث داخليا....كم هى الحياة بسيطة ايها الانسان ولكننا نزيدها تعقيدا