Monday, March 24, 2008

لقطات من ارض الواقع


رفقا سوف تصطدم لبعض الوقت بالواقع لكن مهلا يا اخى لا تنزعج فهذا ما نعيش فيه الان قد تكون اصطدامك هذا لبعض دقائق ويزول كمفعول السحر وقد يستمر معك طوال العمر فرفقا بنفسك ايها الانسان



عندما كنت اذهب الى دورة الكمبيوتر بالهرم كنت اركب المترو (وسيلتى المفضلة فى الانتقال ) ثم اركب وسيله
اخرى تنقلنى الى مكان الدورة الخاصة بى
كنت امر اثناء سيرى على الباعة المسماه بالباعة الجائلين

وانا اطلق عليهم الباعة الضعفاء

ما علينا....

كنت اندهش لبعض الوقت

هذا يستمر فى المناده طوال الوقت (يلا محفظة جلد طبيعى ب 5 ج بس يلا يا مدام يلا يا بيه .....وبالطبع لا هى بالجلد الطبيعى ولا غيره)لكنها دعوة لشد الانتباه
ولربما احدهم يصدق هذا فنحن فى محطة الجيزة !

اسير قليلا للامام ارى اثنان يجلسون بجوار بعضهم البعض تشعر كانهم اخوات ولربما يكونون اخوات فى الرزق ايضا كلاهما يعمل ماسح احذية يراودنى فضلوى لاى تلك الوجوه وارى ما يعلو عليها والغريبة انه رضا بالمقسوم جاء شخص يرد تلميع حذائه لا ذهب الى هذا الجالس بجوار الاخر والاخر لا عليه قالها بتمهل ورضا ايضا ارزاق حقا انها ارزاق يقسمها الخالق بين عبيده

..................


عندما اريد ان اعبر الشارع وللاسف يبدو لى ان هناك سياسه من الحكومه تريد ان تقتص من الاعداد المتزايدة الغير قادرين على اطعامهم

سيارات تسير بسرعة مذهله ولا ضابط او رابط عليهم او حتى اشارة مرور تحترم فيها كبار السن الذين يهربون من مصيرهم حوادث تحدث ومازالت تحدث انا نفسى لا اعرف اعبر هذا الشارع الا عندما يعبرون آخرين ودائما اقول لاصدقائى( ربنا قال ولا تلقوا بايدكم الى التهلكه وهذا هوا التهلكه وبالفعل)

الله الحافظ كما تقول عزيزتى واختى فى الله دعاء صاحبه مدونه انا دودو سابقا

..............

مهلا لم انتهى بعد من حديثى فمازال فى جعبتى الكثير

ولربما الصدمه لم تأتى بعد



من ايام لييست قليلة كنت احتاج ان استخرج شهاده مليلادى الحديثة لحاجتى اليها المهم ذهبت الى السجل المدنى التابع اليه الحى الذى اسكن فيه لكن وجدت ان هيهات لو انتظت فى الطابور اعداد غفيرة اعتقد ان من الممكن ان ننتظر لباكر ونحن مازالنا واقفين فى الطابور قررت ان اتجه الى السجل المدنى فى العباسيه وهذا افضل كما نصحنى اخى صدمتنى المفاجأة اعداد لا حصر لها تمتد من مدخل العمارة الى خارج الشارع بمراحل يا الهى ما كل هذه الاعداد

الاغلبيه ناس بسطاء يريدون شهادات ميلاد لهم ولربما لاولادهم الحديثين الميلاد وكل هذا بسبب بطاقة التموين الجديد

طبعا آلمنى المنظر ومنظر الناس وهما واقفين اذلاء للقمة العيش يا لا حول ولا قوة الا بالله

رجل بسيط يمر من بين الواقفين ينادى .....ســـــــــميط وجبنه واللى عايز شاى يا حضرات ضحكت من داخلى يبدو ان الوقفة لربما تطول وبالفعل الظابط الواقف هناك قال لنا الافضل ان تاتو على 9 يااااه ونحن كنا هناك على 11 يا الهى

لله الامر من قبل ومن بعد


...................

نسيت ان اذكر لكم ان ذهبت الى عمل جديد وفى عملى الجديد امر اثناء سيرى على مدارس وللاسف يؤسفنى ما اراه كل يوم اولاد واقفين فى الشوارع امام المدرسة لا عليهم ومنهم من يمسك الموبايل يهذى به وللاسف صور مؤسفة لجيل الله وحده هوا الاعلم ماذا سيكون لا احترام وللاسف ولا تربيه ايضا

ثانيا وهذا الاهم على مخبز للعيش وللاسف امر امامه الساعة 8 صباحا اجد امامى طوابير غفيرة اللهم لا حول ولا قوة الا بالله حتى لقيمة العيش اصبحت صعبه الان المنال

الحوادث الان اصبحت من ضمنها الموت من اجل طابور العيش

الناس تنتظر بالساعات من اجل ان تظفر بعدد قليل من راغفة العيش ولربما قد يكون من بينهم عامل بسيط يحتاج الى رغفين او رغيف يأكله حاف

الاسعار اصبحت كل مدى فى الارتفاع وللاسف لا احد مستوعب لما يحدث



اسمع من يقول كل هذا عادى وعادى جدا ان يحدث الان مهلا لم انتهى من حديثى ايها الاخ العزيز

:)


لا اعرف هل من حسن حظى ان انتقلت فى اماكن للعمل ان من سوء حظى ان كل فترة اكون فى مكان مختلف المكان والزمان بالطبع والناس ايضا

وكلمه الناس تحتها مليون خط


كنت اعتقد فى الماضى ان كل الناس مثلنا لا احد يحقد على احد ولا احد يصل لدرجة الايذاء

اعترف انها كانت نظرة مثاليه زيادة عن اللزوم الى ان نزلت الى ارض الواقع واصطدمت به ومازالت

لكن للاسف الان رايت ان هناك اناس حقيرة بالفعل

يضحكون فى وجهك ومن ورائك يطعنوك فى ظهرك

او من يتحدث طوال الوقت عن الماس والاضافة والزيادة وكاننا سنموت وسناخد المال معنا الى التربة

يجوز (يمكن يرجعوا عصر الفراعنه من تانى وكل واحد يحضر قبره ويحط الاكل جنبه مهو ده اللى ناقص

)


هناك من يقول لى فى ابتسامه رقيقة انتى زى بنتى لكن اريد ان اقول له اخرس كفاك لا اريد ان اسمعها منك كفاك حقا

والله اعلم من وراء ظهرى ماذا يحدث


الشئ الذى يدعو الى الهراء ان المدير من سلطته ايضا ان يمعنا من اجازتنا الرسميه

بدعوة العمل المزيف ولا هناك عمل جدى لكن شعارنا لا مجال للراحه

لا احد يأخذ حريته

لا احد يمارس حقه

شئ سخيف حقا

ان ترى وجوه تصادفها كل يوم تعرف ما بداخلها وتعرف حقارتها لكن لا تستطيع ان تفيض بما بداخلك

تتخيلها وهى تبتسم وهى تتكلم كانها شيطان تحتاج الى قرون استشعار لتكون الصورة ملائمه تماما


الشئ المؤسف حقا


ان صورتنا اصبحت فى الحضيض

الان كل ما امر على عمل اصادف فيه شخص مؤمن حقا صيام وصلاه وخلافه لكنه فى العمل سئ او متباطئ

او......الخ

ابكى من داخلى الصورة اصبحت عار

هل تقدمت للعمل لكى تقرأ فى مجله دينيه وتترك عملك

او تتعبد لله طوال الوقت فى الصلاه وتترك رؤساك وعملك

ان تتمسك بالمظهر وتترك البواطن

هل هذا هو الدين

ام الزم السماعات بداخل اذنى لاستمع الى ما يحلو لى فى الدين اثناء عملى واترك او اتباطئ فى العمل

هل هذا هو الحق

اترك لكم الاجابة


................................


من ايام قليلة كنت اجلس فى المترو امراة تحمل طفلة صعدت العربة واخرى تدعوة المراة الجالسة امامى ان تترك مكان اطفالها الماكثين بجوارها الى هذه السيده الشابه المتعبه الحامله لطفلها

لا اخفى عليكم كنت عائده من دورتى وكنت متعبه وفى الاغلب انام اثناء الطريق اغفو قليلا لاريح عينى ونفسى قليلا

المهم السيده المبجله رفضت وقالت فى لهجة غير محترمه تخاطب بها الاكبر منها سنا ( مش هقعد حد ) لا اله الا اله طب ليه

اين هى الرحمه بين الناس واحترام الكبير للصغير

انتبهت الى المشاده فى الكلام بين السيديتين اجلست السيده الشابه مكانى واندهشت لموقف السيده الاخرى

وقلت فى سرى لله الامر من قبل ومن بعد وللاسف الاطفال دول هما الضحيه فى النهاية لآن القدوة التى امام لم تحترم الاكبر منها سنا وينبغى ان اربى طفلى عندما اكون جالسا واجد امامى من هم اكبر منى سنا اجلسه مكانى لسبب بسيط وهو اننى استطيع التحمل لكن هو قد لا يحتمل

مش كدة ولا ايه

واضح ان المعايير والمبادئ اختلفت!

.....................................


الان اصبحت الاطفال سلعة رائجة لجلب المال فى منتهى السهولة واليسر

سهل جدا الطفل ياتى ببضاعة ميسرة وقد يكون هناك الكثيرين لا ياخذون منه رأفه بحاله وهكذا يسير الحال

او تقع فى يد الذين يمرون عليك بمنتهى الصمت ويعطوك ورقة فيها كل الخلاصة ليه بقى

توفيرا برضو للكلام والقواله ونعيد ونزيد .....اصل يمكن الكلام يغلوه هوا التانى

.........................


اذا كنت تعتقد ان الكلام قد انتهى لالالالا فهناك كلام كثير لا ينتهى والواقع مليئ باشياء كثيرة تحتاج البوح عنها وازاحه الستار عليها

لكن ايضا رفقا بك ايها الانسان



صورة جديدة رايتها امامى


السيده اصبحت ماسحة احذية هى الاخرى


؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!


11 comments:

3abdo me7tas said...

أختى هالة
كلامك كله مقدرش أقول عليه أى حاجه
كل كلمة انتى قلتيها صح
وألف صح كمان
أنا بجد مش عارف أقول إيه
إنتى جبتى المفيد فى كل موقف انتى قلتيه
يا ترى هو ده ذنب مين
احنا ولا الحكومة
والله ما أنا عارف
حسبنا الله ونعم الوكيل

3abdo me7tas said...

انتى فين

هو انا كل يوم أدجخل أسأل يعنى ومحدش بيبعبرنى
انتو يا ناس يا اللى فوق
الميه مش واصلة

كاريزما said...

واضح ان المعايير والمبادئ اختلفت

و أنتي أخر من يعلم..

احنا دلوقتي في مرحلة ازاي نتكيف و نتعايش مع دا..

لو مش هنعرف نغيره

عجبني كلامك و استغرابك الحياة

paranoia,magnetic & dramatic girl said...

هالة وحشتيني والله
دايما ببقي عاوزة اطمن عنك وادخل مدونتك وبضايق لما مش بلاقي بوست يعرفني اخبارك
...
بوستك بيعبر عن نفس الحالة الي كلنا بنمر بيها
يأس واكتئاب وزهق وخنقة
...
ده الحال من زمان ياهالة اقصد ان المصري طول عمري بيحفي عشان لقمة العيش
من امتي مصر كانت مرتاحة
...
يارب يجي حبة رخاء تهب علينا كده مرة واحدة ونتفاجيء
..
ان شاء الله خير ياهالة
ابتسمي بقي
والنبي
ربنا معاكي ومعانا يارب
..
اختك/دودو

رحيق الحب said...

اخى محمد
معلش آسفة على التاخير فى الرد بس انت عارف اللى فيها اما بخصوص بقى ذنب مين انا نفسى مش قادرة احدد بس على رايك الواحد يقول حسبى الله ونعم الوكيل فى كل ظالم او واكل حق الغلابة

رحيق الحب said...

كاريزما:
اهلا بيك فى اول زيارة وتعليق على البلوج يا رب متكونش آخر زيارة
اما بخصوص المعايير والقيم والاخلاق الحاجات دية متهيالى مفروض ينزل ليها كتب فلسفة مخصوص تناسب بقى العصر اللى احنا فيه دلوقت وبلاش الكلام المكتوب فى الكتب دية بقى خلاص راحت وراحت ايامها

ازاى بقى هنتكيف اوك ولو اتكيفنا بس لكل شئ ليه نهاية مش معقول فى كل مدى نتكيف على الظلم والاستبداد والغلاء ونبقى ساكتين برضو لأ
اكيد فيه نهاية لكدة

رحيق الحب said...

اختى دودو:
ليكى واحشة جامدة والله يا بنتى
هوا فعلا ده الحال من زمان بس مش بنفس الصورة اللى احنا فيها دلوقت يا دودو
زمان ومن زمن الزمان طول عمرى المصرى بيجرى ورا لقمة عيشة عشان يكفى بيته ويكفى نفسه بس دلوقت الوضع اختلف قبل كدة الناس كانت بتحفى ومازالت عشان تجيب مجرد رغيف عيش تاكله حتى حاف لكن دلوقت الناس برضو بتحفى وابقى قابلنى بقى لو عرفوا يجبوه او يشق الانفس ومش بعيد بعد ما يتقاتلوا عليه يبقى فيه ضحايا يعنى كمان مفيش هنا على اللقمة
طب يرضى مين ده يا عالم
للاسف لو رجعنا للتاريخ احنا رجعنا للملكية ويمكن اسوء
وبالرغم كل ده اكيد لازم نبتسم يا بنتى والناس ايه ذنبها مهو تبسمك فى وجه اخيك صدقة
متقلقيش يا بنتى
الامل فى ربنا كبير وربنا معانا كلنا باذن الله
وربنا فوق الكل موجود

أليس said...

اردت ان اسجل حضورى
انتظرى تعليقى انا شاء الله فى المرة القادمة

Anonymous said...

thankss

Unknown said...

طب احنا حنترفق بنفسنا بعد الى قرانا ده كله ازاى دلوقتى ؟

رحيق الحب said...

اليس
اسعدنى وجودك معنا وانتظر عودتك المرة القادمة باذن الله وفى انتظار تعليقكك


انى موس
لا شكر على واجب نورت البلوج بس المرة اللى جاية ابقى عرفنا بحضرتك واكتب اسمك حتى


عاليه حليم
واحشانى جدا يا بنت انتى واسعدنى مرورك
اما بخصوص بقى هنترفق ازاى بنفسنا اهو ربنا يتولانا برحمته بقى