Friday, September 28, 2012

العروسة اللعبه.....مواقف تحدث معك

عندما تحضر عروسة لعبه لطفله صغيرة تلقى شعور غامر بالفرحه وتجدها تمسك بالعروسة تهدهدها مثل الطفله تاره تاخذها فى

حضنها تارة  ثم يغامرها احساس انها تريد ان تستكشف ما بها هذه اللعبه البلاستيكيه الصنع التى تتكلم او لا تلبس فستان جميل الوانه

جذابه....تريد ان تستكشف ما بها من الداخل وتبدأ بخلعها او تقطيع فستانها على حسب احساسها من داخلها بمعرفة ما بداخل جسد

العروسة ثم تبدأ فى خلع يديها وتنظر من داخلها وتشد فى شعرها ثم تقطعه ثم تفاجأ بقبحها كم جنت عليها الم تكن منذ قليل جميله

الصنع اكتشفت ما بها من داخلها تبدأ ان تعيد كل شئ كما كان تصنع لها فستان او تامر والدتها باحضار فستان لها او تصلح فستانها

القديم وتضعها عليها وتضع ايديها فى مكانها وتحضر القلم الفلوماستر وتخطط مكان راسها خطوط عريضه لعلها تستطيع ان تعطى

ايحاء انه هكذا يكون شعرها لكن حبذا ان يكون كذلك

هذا الموقف ذكرنى مثلما ما يفعله الانسان مع مواقف تحدث معه ان يفعل تماما مثل ما فعلته الطفله مع لعبتها ياخذ الامور بتسرع بالغ ولعله يعرف امور كان الافضل ان لا يعرفها ثم يسعى ان يعيد كل شئ كما كان لكن لعله يفلح ان يفعل ذلك لأن لا يستطيع ان يعيد شئ قد انكسر كما كان ببريق صنعه اول الاول

ايها الانسان
تمهل.....رفقا بالامور ...فقد تصنع شيئا تندم عليه طوال عمرك......